الأولى

طلبة الشهادتين تظاهروا احتجاجاً … إرهابيو النظام التركي يعلّقون عمل الممرات الإنسانية الثلاثة في حلب وإدلب

| حلب- خالد زنكلو

أغلقت محافظتا حلب وإدلب الممرات الإنسانية الثلاثة التي افتتحتها مع منطقة «خفض التصعيد» للسماح بعبور المدنيين إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية، وذلك بعد ٦ أيام من افتتاحها وتعرضها للقصف من قبل إرهابيي النظام التركي الذين احتجزوا المدنيين وأرهبّوهم ومنعوهم من الوصول للمعابر.
نائب رئيس مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سورية الفريق أول ألكسندر كاربوف، أعلن نبأ إغلاق الممرات الإنسانية اعتباراً من يوم أمس «بسبب قصف المسلحين لها»، وقال: إن «الأوضاع في المناطق المتاخمة لمعبري سراقب وميزناز في محافظة إدلب، وفي معبر أبو زيدين في محافظة حلب التي فتحت بمساعدة هيئة حماية المدنيين الروسية، لا تزال تتدهور»، مضيفاً: «التنظيمات الإرهابية التي كثفت نشاطها في الأراضي السورية الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي، تقوم بقصف استفزازي وتعطل حركة المواطنين والمركبات في ممرات الخروج».
وبيّنت مصادر محلية في سراقب وميزناز وأبو الزندين لـ«الوطن»، إغلاق الممرات الإنسانية الثلاثة فيها أمس، وأكدت أن الطرق وممرات الخروج من مناطق سيطرة تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي والتنظيمات والميليشيات الإرهابية الأخرى التابعة للنظام التركي إلى تلك الممرات الإنسانية، ظلت ومنذ افتتاحها الخميس الفائت مغلقة من طرف مناطق سيطرة الإرهابيين بالسواتر الترابية والحجارة وبالدوريات الثابتة أو الطيارة علاوة على رصدها نارياً من قبل الإرهابيين.
مصادر أهلية في مدينة أريحا على طريق عام حلب – اللاذقية الدولية، كشفت لـ«الوطن» عن تجمهر أكثر من ٣٠ طالباً، ممن يرغبون بالتقدم إلى امتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية في المراكز الامتحانية داخل مناطق الدولة السورية، وبموجب منهاج وزارة التربية السورية، وطالبوا بالسماح لهم بالوصول إلى ممر ترنبة، تماماً كما فعل عدد مماثل في مدينة إدلب حيث احتشدوا في ساحة هنانو وللغاية ذاتها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن