نقيبتهم: نسعى لتحسين الوضع المعيشي من خلال المشاريع … المهندسون الزراعيون يطالبون برفع الراتب التقاعدي

تركزت مداخلات المهندسين الزراعيين خلال انعقاد مؤتمرهم السنوي اليوم على ضرورة إيجاد حل جذري وسريع لظاهرة زراعة الخضراوات على مياه الصرف الصحي لما لهذه الزراعة من أضرار بيئية وأخطار صحية خاصة أن هذه الخضراوات يتم بيعها في السوق المحلية.
وأكدوا ضرورة إصدار تسعيرة محصولي العنب والتفاح المراد تسويقهما لمعمل التقطير والسورية للتجارة بوقت مبكر وقبل بدء الموسم لما يشكله التأخير من إرباك وابتزاز للمزارعين من قبل التجار إضافة لإيجاد حل جذري للتعديات على الثروة الحراجية من خلال تطبيق قانون الحراج بشكل فعلي على أرض الواقع، خاصة بعد أن طالت التعديات الجائرة العديد من الأشجار الحراجية، وتشكيل لجنة مهمتها إنماء المناطق الحراجية التي تعرضت للتعديات وتحديد الأراضي القابلة لزراعة القمح لكون هناك الكثير من المناطق ولاسيما الاستقرار الثالثة والهامشية تقوم بزراعة القمح علماً أن زراعته لا جدوى منها والعمل على تأمين غراس الأشجار المثمرة للفلاحين من مشاتل مديرية الزراعة فعدم تأمينها دفع المزارعين لشرائها من القطاع الخاص بأسعار مرتفعة.
وركز المهندسون الزراعيون على عدم استخدام المبيدات الحشرية بعد الشهر الثامن لتفادي الأثر المتبقي واستبدالها بمانعات الإنسلاخ، إضافة إلى ضرورة مراقبة نسبة المبيدات الكيمائية ودراسة تأثيرها على مياه الشرب.
كما لفت أحد المهندسين إلى ضرورة إعادة النظر بالتوسع العمراني الأفقي الذي ألحق ضرراً وتعديات على حساب المساحات الخضراء بالمحافظة وخاصة المدن منها مع عدم إهمال دور الحدائق العامة والخاصة وإشراك نقابة المهندسين الزراعيين في تنظيمها والحفاظ على دورها الجمالي.
كما طالب المداخلون بضرورة فتح اختصاصات متعددة لدى كلية الزراعة ولاسيما أن الاختصاص الوحيد المعمول به لدى كلية الزراعة هو شعبة عامة إضافة إلى المطالبة برفع الراتب التقاعدي للمهندسين الزراعيين مع رفع تعويض الاختصاص والتفرغ.
رئيسة نقابة المهندسين الزراعيين بسورية الدكتورة راما عزيز أكدت أن النقابة تسعى وبشكل دائم لتحسين الواقع المعيشي للمهندسين الزراعيين من خلال إحداث مشاريع زراعية استثمارية يعود ريعها لصالح النقابة.