عربي ودولي

المالكي: إسرائيل لم تعطِ حتى اللحظة موافقة بشأن الانتخابات في القدس المحتلة

| وكالات

قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي: إن إسرائيل لم تعط حتى اللحظة موافقة بشأن إجراء الانتخابات في القدس المحتلة ترشيحاً وانتخاباً وكل ما يضمن تسهيل هذه العملية بالقدس.
وأوضح المالكي لإذاعة «صوت فلسطين»، أمس الأربعاء، أن «هناك إشارات سلبية حيال التوجه الحقيقي لإسرائيل تجاه العملية الانتخابية ككل، حيث إنها لم توافق حتى الآن على طلب من دول الاتحاد الأوروبي بشأن إصدار «فيزا» للفرق التي ستعمل بالرقابة والإشراف على الانتخابات الأمر الذي يشكل قلقاً كبيراً».
واعتبر المالكي «عدم سماح إسرائيل لهذه الوفود بالوصول إلى فلسطين مؤشراً سلبياً كبيراً وعلى المجتمع الدولي أخذ هذا الأمر على محمل الجد، وعلى أعلى المستويات، والضغط على إسرائيل لتسهيل إجراء العملية الانتخابية برمتها من دون أي تدخل أو عرقلة».
وفيما يتعلق بالعمل مع المحكمة الجنائية الدولية، قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين إن بعثة فلسطين في لاهاي تقوم بدور مهم في التواصل مع مكتب المدعية العامة للمحكمة للبدء بالتحقيق على الأرض، معرباً عن أمله بأن تكون هناك خطوات مهمة خلال الأيام القادمة.
وستجري الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل خلال العام الجاري، تشريعية في 22 أيار، ورئاسية في 31 تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 آب.
إلى ذلك، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس لليوم الثاني على التوالي، وسط انتشار كثيف للمستوطنين.
وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم لـ«وفا»، إن عشرات المستوطنين اقتحموا الموقع الأثري أمس الأربعاء، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل قوات الاحتلال، وإغلاق الموقع أمام المواطنين.
كما اقتحم مستوطنون، أمس الأربعاء، بحماية جيش الاحتلال، موقعاً أثرياً في بلدة السموع جنوب الخليل.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا مكاناً أثرياً رومانياً في البلدة يعرف باسم «البرج»، وأدوا طقوساً تلمودية في المكان.
الجدير ذكره أن منطقة «البرج» الأثرية تشهد اقتحامات متكررة خاصة في الأعياد اليهودية، وتعود هذه الآثار إلى العهد الروماني، وتشير إلى أنها كنيسة رومانية، وبجانبها آثار محراب مسجد.
في السياق، اقتحم عدد من المستوطنين، أمس الأربعاء، أطراف حي الطيرة بمدينة رام الله، من جهة بلدة عين قينيا الواقعة شمال غرب المدينة، لأداء طقوس تلمودية بحماية جيش الاحتلال.
وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال وفرت الحماية للمستوطنين الذين وصلوا إلى المنطقة بعدة مركبات، بداعي أداء طقوس دينية.
إلى ذلك، توغلت عدة آليات عسكرية إسرائيلية، أمس الأربعاء، في أراضي المواطنين الزراعية الحدودية شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وقامت بأعمال تجريف.
وانطلقت آليات الاحتلال العسكرية من موقع «كيسوفيم» جنوب شرق دير البلح، وتوغلت لعشرات الأمتار في أراضي المواطنين الزراعية، وقامت بأعمال تجريف، ووضعت سواتر ترابية، وسط إطلاق نار متقطع وقنابل دخانية للتغطية على عدوانها.
وتتعمد قوات الاحتلال التوغل بين الفينة والأخرى في أراضي المواطنين الزراعية الحدودية شمال وشرق القطاع، وتمنع المزارعين من الوصول إليها أو فلاحتها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن