عربي ودولي

اتفاقيات تعاون بين كراكاس وموسكو.. ومادورو: نقدّم نموذجاً للعلاقات المثالية … التصديق على قانون يسمح لبوتين بالترشح مجدداً للرئاسة

| وكالات

وافق مجلس الاتحاد الروسي في جلسة دورية عامة أمس على القانون الذي يمنح الحق للرئيس فلاديمير بوتين بالترشح مرة أخرى لمنصب رئيس الدولة.
وحسب موقع «روسيا اليوم» فقد تمت صياغة بعض أحكام هذا القانون على خلفية التعديلات التي تم إدخالها على الدستور قبل فترة.
ينص أحد هذه التعديلات على تطبيق بند عدد الفترات الرئاسية بالنسبة لرئيس البلاد الحالي دون الأخذ بالاعتبار فتراته الرئاسية السابقة، وبهذا سمح القانون للرئيس الحالي بالتنافس على منصب الرئاسة لفترتين أخريين.
ومن جانب آخر قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن المحادثات بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أول أمس الثلاثاء، لم تكن بديلاً لرباعية النورماندي.
وذكر بيسكوف، للصحفيين أمس الأربعاء حسب وكالة «نوفوستي»، أن مجموعة الموضوعات التي تم بحثها خلال المحادثات التي جرت عن بعد، كانت أوسع بكثير من أوكرانيا، على الرغم من مناقشة الوضع في هذه الدولة، بالتفصيل.
ونوه بيسكوف، بأنه لم يتم تحديد أي «خطوط حمراء» خاصة دونباس خلال المحادثات، لأن هذه الخطوط معروفة، لذلك دار الحديث فقط عن عدم وجود بديل لتنفيذ اتفاقات مينسك.
وفي سياق آخر قال رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو إن بلاده وقّعت مع روسيا على 12 وثيقة حول التعاون في مختلف المجالات.
التوقيع تم، خلال اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى في كاراكاس، بمشاركة نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف.
وأوضح مادورو أنه «تم التوقيع على اتفاقيات حول التعاون في المجال العسكري، ومجالات الطاقة والمالية والرعاية الصحية والمواد الغذائية، وكذلك في مجال توفير الأدوية واللقاحات لفنزويلا».
في هذا الإطار، أكد الرئيس الفنزويلي أن «روسيا وفنزويلا، تقدمان نموذجاً للعلاقات المثالية بين دولة أوراسية عالمية عملاقة، ودولة صغيرة في أميركا الجنوبية»، مشيراً إلى أن الجلسة المقبلة للجنة الحكومية المشتركة بين الدولتين، ستعقد في نهاية النصف الثاني من العام 2021 الجاري.
وفي سياق منفصل أعرب الكرملين عن أمله ألا تتضرر العلاقات بين موسكو وروما جراء قرار إيطاليا طرد اثنين من أفراد البعثة الدبلوماسية الروسية لديها بتهمة التجسس.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين أمس، بأن الجانب الروسي لا يملك حتى الآن معلومات عن أسباب وملابسات توقيف ضابط من فريق الملحق العسكري الروسي في روما، وأضاف: «على أي حال، نأمل في الحفاظ على الطابع الإيجابي والبناء الذي تتمتع به العلاقات الروسية-الإيطالية واستمراره».
بدورها، أعربت الخارجية الروسية في بيان تلقته وكالة «تاس» عن أسفها إزاء الإجراء الإيطالي، مضيفة: «نعمل حالياً على كشف ملابسات هذا القرار، وسنعلن بشكل منفصل عن خطوات محتملة من جانبنا رداً على هذه الخطوة التي لا تتناسب مع مستوى العلاقات الثنائية بين الدولتين».
ويأتي ذلك عقب إعلان وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو أن روما أبلغت سفير موسكو لديها سيرغي رازوف بقرارها طرد اثنين من موظفي السفارة الروسية بدعوى تورطهما فيما وصفه بـ«حادث خطير للغاية».
وذكرت قوات الدرك الوطني الإيطالية «كارابينييري» في وقت سابق أمس أنها أوقفت قبطان فرقاطة تابعة للبحرية الإيطالية وضابطاً روسياً يعمل بسفارة موسكو في روما بعد أن سلم أولهما إلى الآخر وثائق سرية مقابل مبلغ مالي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن