دعت الإمارات أمس إلى مواصلة الضغط من أجل دحر بقايا فلول تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق، في حين أكد الأخير أهمية تعزيز العمل وتوحيد الجهود الدوليّة لإيجاد حلٍّ سياسيّ للأزمة في سورية، وضرورة معالجة الوضع الإنسانيّ للعائلات في «مخيم الهول» ومنع داعش من اختراق مخيمات النازحين.
وقالت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، في بيان نشره الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الإماراتية: إن: «الإمارات تدعو إلى مواصلة الضغط على بقايا فلول داعش الإرهابي في سورية والعراق، ومواصلة التصدي لتهديداته المتنامية للعالم، وخاصةً في غرب إفريقيا ومنطقة الساحل الإفريقي».
وأكدت الهاشمي، أن الإمارات ستواصل العمل على دعم كافة الجهود المستمرة لاستعادة الاستقرار وتنفيذ المشاريع الحيوية في المناطق المحررة من قبضة داعش الإرهابي.
وبينت الهاشمي، أن الإمارات بصفتها من المشاركين في رئاسة مجموعة العمل المعنية بالاتصال لمواجهة دعاية تنظيم داعش الإرهابي، تعلن عن الاستمرار في الالتزام بالعمل مع الشركاء الدوليين لمنع انتشار الدعاية المروّجة للعنف، وستواصل جهودها الدؤوبة الرامية للقضاء على الفكر المسموم الذي يبثه تنظيم داعش, جاء كلام الهاشمي خلال مشاركتها في فعاليات الاجتماع الافتراضي لوزراء خارجية «المجموعة المصغرة» لما يسمى «التحالف الدولي» المزعوم ضد تنظيم داعش الذي يقوده الاحتلال الأميركي، والذي نظمته كل من الولايات المتحدة الأميركية وبلجيكا، لمناقشة الجهود المستمرة والرامية إلى تحقيق الهزيمة الدائمة للتنظيم المتطرف، على ضوء مرور نحو عامين من معركة الباغوز في ريف دير الزور.
بدوره، أكد وزير الخارجيّة العراقي فؤاد حسين في كلمة خلال الاجتماع، حسبما ذكرت قناة «العالم»، أهمية تعزيز العمل وتوحيد الجهود الدوليّة لإيجاد حلٍّ سياسيّ للأزمة في سورية.
ودعا حسين إلى معالجة الوضع الإنسانيّ للعائلات في «مخيم الهول» شمال شرق سورية ومنع تنظيم داعش من اختراق مخيمات النازحين»، مجدداً موقف حكومة وشعب العراق في الاستمرار في محاربة تنظيم داعش والقضاء عليه عسكرياً وفكرياً.