الأولى

الأمير حمزة وشخصيات أخرى متورطة سيحالون إلى محكمة أمن الدولة … الأردن يعلن السيطرة على المؤامرة ويكشف تورّط جهات خارجية

| وكالات

كشفت الأردن رسمياً حيثيات وتفاصيل ما جرى في البلاد خلال اليومين الفائتين، معلنة السيطرة على جميع التحركات التي تزعزع أمن البلاد واستقرارها، وسط حالة من التنديد الإقليمي والدولي الواسع، بمحاولات تهديد الأمن الأردني وتبعاته، لاسيما مع الإشارة الإيرانية الواضحة إلى وجود بصمات إسرائيلية.
نائب رئيس الوزراء – وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن، أيمن الصفدي، أشار خلال مؤتمر صحفي له أنه تم رصد «نشاطات مكثفة للأمير حمزة مع شخصيات اجتماعية لتحريضها على المساس بالأمن الوطني».
وأوضح أن «الأمير حمزة كان على تواصل مباشر مع معتقل باسم عوض اللـه، وهناك أشخاص حول الأمير حمزة تربطهم صلات بجهات خارجية لتنفيذ مخطط خارجي»، مشيراً إلى أنه تم رصد «ارتباطات بين شخص على تواصل مع زوجة الأمير حمزة وجهات خارجية».
وأكد الوزير الأردني، أن «التحقيقات تؤكد تورط جهات خارجية في هذه القضية، ورصدت اتصالات مع جهات خارجية حول التوقيت الأنسب للبدء بخطوات زعزعة أمن الأردن»، وأضاف: إن «القضية انتقلت من مرحلة النيات والتخطيط إلى مرحلة الحديث عن توقيت تنفيذ المخطط، والتقى هدف من يريد زعزعة استقرار الأردن مع طموحات خارجية»، مؤكداً أنه «تم إحباط هذه الجهود، وتم وأد هذه الفتنة».
وأكد الصفدي أنه «تم اعتقال ما بين 14 إلى 16 شخصاً، إضافة إلى الشريف حسن بن زيد وباسم عوض اللـه»، مشدداً على أنه «لا اعتقالات في صفوف المؤسسة العسكرية».
وتعليقاً على وضع ابنها قيد الإقامة الجبريّة، عبرّت أرملة عاهل الأردن الراحل الملك حسين، الملكة نور والدة ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين، عن أملها من أن «تسود الحقيقة والعدالة لكل الضحايا الأبرياء لهذا البهتان الآثم»، وفق تعبيرها.
ما جرى بالأردن دفع بالعديد من الدول في الشرق الأوسط وخارجه إلى الإعراب عن دعمها الكامل للعاهل الأردني عبد اللـه، من جهته أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في بيان له على أهمية الاستقرار والسلام في الأردن، ولفت إلى أن أي توتر في دول المنطقة يخدم مصالح إسرائيل وأي فتنة هناك تحمل بصمات إسرائيلية.
من جانبه، ذكر المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، عبر «تويتر» أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب الأنباء عن المستجدات في الأردن، ولا تزال على تواصل مع المسؤولين في هذا البلد، مشدّداً على أن الملك عبد اللـه شريك رئيس لواشنطن، ويحظى بدعمها الكامل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن