رياضة

الخولي مدرب الوحدة: نتائجنا غير مرضية وأطالب الجميع بالصبر

| مهند الحسني

تعيش سلة نادي الوحدة في حالة من عدم الاستقرار بسبب التغيير الذي طرأ على صفوف فرقها الرجال والسيدات والشباب ما أثار استهجان الكثيرين من عشاق النادي الذين وجدوا في هذه النتائج انتقاصاً لسمعة النادي، لكن التغيير يحتاج إلى صبر حتى تثمر الجهود وتعطي نتائجها الجيدة، وهذا المفهوم مازال غائباً عن عقليات عشاق البرتقالي.

نتائج سيدات الوحدة حتى الآن غير مرضية وخسارة الفريق الأخيرة أمام الثورة بفارق خمسين نقطة كانت بمثابة القشرة التي قصمت ظهر البعير.

فالفريق الذي اعتلى منصات التتويج بات حلمه محصوراً في التأهل الى المربع الذهبي.

«الوطن» حيال هذه النتائج التقت مدرب الفريق هاني الخولي وأجرت معه الحوار التالي:

كيف تقيم مستوى ونتائج سلة سيدات الوحدة هذا الموسم؟

النتائج مازالت متواضعة وغير ملبية للطموح وفق العناصر المتاحة حالياً ونطمح للأفضل إن شاء الله.

هل أخذت حقك كمدرب في فترة التحضير؟

لا يوجد مدرب يستطيع التغيير في نصف موسم فقط، فأنا كمدرب إلى الآن في مرحلة اكتشاف مزايا وعيوب الفريق واللاعبات، وأعتقد أني بحاجة لفترة زمنية جيدة حتى أصل بالفريق للجاهزية التي أريدها وأتمناها.

ما سبب الخسارة القاسية أمام الثورة؟

بصراحة هناك أسباب عديدة، أولا هذا العام كان الفريق يعتمد على عناصر جديدة لم يكن لها دور في السنوات السابقة.

ثانياً: واجهتنا بعض المشاكل غير المتوقعة في مباراة الثورة فهناك لاعبة من فئة الناشئات تعرضت لإصابة قوية في إحدى مباريات دوري الناشئات، ولاعبة أخرى من التشكيل الأساسي لعبت أربع مباريات خلال ستة أيام، مباراتان مع فريق الناشئات، ومباراتان مع فريق السيدات ما أدى إلى إرهاق كبير لديها وعدم قيامها بواجباتها في الملعب، أيضاً غياب لاعبة من التشكيل الأساسي وسفرها خارج المحافظة لأسباب عائلية ما وضعنا في مأزق فني، وحاولنا تغيير بعض مراكز اللاعبات لتدارك الغيابات ولم ننجح.
في هذه الحالة لم يكن لدينا حلول فنية وأصبحنا نلعب بطريقة تتناسب مع اللاعبات المتواجدات وليس بالطريقة التي يمكن من خلالها إيقاف فريق الثورة.

بشكل عام مع هذه العناصر المتاحة غياب ثلاث من اللاعبات في التشكيل الأساسي يشكل مشكلة فنية للفريق.
أيضاً بعد مرور فترة من زمن مباراة الثورة وعندما أصبح الفوز صعباً للغاية على نادي الثورة تم التفكير في المواجهات المقبلة التي تحدد المتأهل للمربع الذهبي، لذلك حرصاً منا على اللاعبات الأساسيات من التعرض لأي إصابة تم استبدالهن وإكمال المباراة ما أدى إلى هذه الخسارة القاسية.

هل آمالكم مازالت قائمة بالتأهل للمربع الذهبي؟

نعم مازال الأمل موجوداً، وتأهلنا لا يعتمد على نتائج الفرق الأخرى، بل يعتمد على نتائجنا في آخر جولتين، ولا بديل عن الفوز بهما للتأهل بطريقة مباشرة للمربع الذهبي.

يقول البعض إن سبب سوء النتائج تدخلات كبيرة بشؤون الفريق؟

هذا الكلام لا صحة له إطلاقاً يقال عن الإدارة للأسف ظلم في حقها، لأن الإدارة تسلمت زمام الأمور في وقت صعب، ولم يساعدها الوقت للقيام بتعاقدات تساعد الفريق للمنافسة على بطولة الدوري، وهنا أطالب الجماهير بالصبر والحكم على الإدارة في العام القادم.

صحيح أنك غير مقتنع بوجود بعض اللاعبات بالفريق ولم تستطع التغيير؟

بشكل عام كل مدرب له أسلوب لعب يفضله، ويحتاج عناصر معينة لتنفيذ المطلوب، وعندما تسلمت الفريق في منتصف الموسم ومع عناصر لم يقم المدرب في اختيارها تكون المهمة غاية في الصعوبة.

ماذا تتوقع من نتائج هذا الموسم لسلة الوحدة؟

طموحات جماهير نادي الوحدة كبيرة ومشروعة، ولا أعتقد أن النتائج ستكون كما تريد الجماهير، ولكن كما ذكرت أرجو من الجماهير الصبر والحكم على سلة نادي الوحدة للعام القادم.

في حال فشلتم بالتأهل هل ستبقى مدرباً للفريق؟

أنا ابن نادي الوحدة ومشجع لهذا الكيان قبل أن أكون لاعباً ومدرباً فيه، عندما تم استدعائي للمهمة لم أتردد لحظة.

الإدارة تتعامل مع أبنائها بكل محبة واحترام، وأنا أحترم أي قرار إداري من قبلها، ما طلب مني هو التأهل للمربع الذهبي، ونعمل جاهدين على تحقيق المطلوب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن