عربي ودولي

الأمير حمزة بن الحسين يعلن رفضه للالتزام بأوامر السلطات ويهدد بالتصعيد

| وكالات

بعد اتهامه بالتخطيط لتحركات انقلابية، أعلن الأمير حمزة بن الحسين الموضوع قيد الإقامة الجبريّة في تسجيل صوتي رفضه للالتزام بأوامر السلطات.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية «فرنس برس» أن الأمير حمزة بن الحسين المتهم من السلطات بالاتصال بجهات خارجية من أجل «ضرب الاستقرار» في المملكة بأنه قال في تسجيل صوتي: «لن ألتزم بالأوامر».
وكان ولي العهد الأردني السابق أكد أنه غير مسؤول عن أي عملية انقلاب في البلاد، مستغرباً أن يؤدي انتقاده للسياسات في الأردن إلى احتجازه واعتقال حرسه الخاص.
وقال الأخ غير الشقيق للملك عبد اللـه الثاني في تسجيل صوتي أرسله إلى معارفه ووزعته المعارضة في البلاد أنه «سيصعد» تحركاته بعد منعه من أي نشاط ومطالبته بالتزام الصمت.
وذكر الأمير أنه بعد «سحب الحرس بالكامل، جاءني رئيس الأركان يهدد باسم مديري الأجهزة، وأنا سجلت كلامه ووزعته على معارفي في الخارج وأهلي في حال حدث أي شيء، والآن بانتظار ما الذي سيفعلونه».
وأضاف: «أنا لن أتحرك لأنني لن أصعّد الآن، لكن أنا بالتأكيد لن ألتزم بمنعي من الخروج، والتغريد، والتواصل مع الناس، وبرؤية العائلة فقط، ويأتي رئيس أركان يقول لك هذا الكلام.. هذا الشيء غير مقبول بأي شكل من الأشكال، وحالياً ننتظر الفرج».
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أعلن عن وجود أشخاص حول الأمير حمزة «تربطهم صلات بجهات خارجية لتنفيذ مخطط خارجي»، كما تم رصد «ارتباطات بين شخص على تواصل مع زوجة الأمير حمزة وجهات خارجية».
واعتقلت السلطات الأردنية، مساء السبت ما بين 14 إلى 16 شخصاً بينهم رئيس سابق للديوان الملكي، وبيّنت التحقيقات أن تحركاتهم ونشاطاتهم «تمس مباشرة بأمن الوطن والمواطن»، وفق ما صرّح الصفدي.
يذكر أن الأمير حمزة بن الحسين، من مواليد 29 آذار 1980، هو الابن الأكبر للملك الراحل الحسين من زوجته نور، والأخ غير الشقيق لملك الأردن الحالي عبد اللـه الثاني، وتولى ولاية العهد في المملكة في الفترة بين 7 شباط 1999 و28 تشرين الأول 2004.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن