الأولى

الإعلام الأميركي يلمّع أحد أخطر إرهابييه … الجولاني: لم نهدد المصالح الغربية يوماً!

| الوطن – وكالات

أخرج الإعلام الأميركي أمس أحد آخر إصداراته الهوليودية، التي لعب فيها متزعم «هيئة تحرير الشام» واجهة جبهة النصرة الإرهابية، أبو محمد الجولاني، دور البطولة فيها.
الجولاني الذي ظهر بلباس وشكل غربي يتناسب مع الدور المرسوم له، أو الذي يشتغل للعبه في المرحلة القادمة، قدّم أوراق اعتماد جديدة لداعميه، معلناً أنه لم يهدد المصالح الأميركية والغربية وهو لم يكّن العداء لهم يوماً!
متزعم أحد أخطر التنظيمات الإرهابية حول العالم والذي ارتكب ما يكفي من الجرائم بحق عشرات آلاف السوريين، قال خلال مقابلة مع صحيفة «فرونت لاين» الأميركية إن «هيئة تحرير الشام لا تمثّل أي تهديد للولايات المتحدة وأوروبا ويجب إزالتها من قائمة الإرهاب»، وأضاف في أول مقابلة له مع صحفي أميركي دخل خلسة وبصورة غير شرعية كما فعلت بلاده إلى الأراضي السورية: إن «دوره في محاربة الحكومة السورية وتنظيم داعش، وفي السيطرة على منطقة يعيش فيها ملايين النازحين السوريين، يعكس المصالح المشتركة مع الولايات المتحدة والغرب»، وذلك في توضيح مباشر لطبيعة العلاقة التي تجمعه مع الولايات المتحدة.
وبدا الإرهابي الجولاني حريص على مخاطبة الرأي العام الأميركي مطمئناً إياهم بأنه لن يشكل عليهم أي خطر مستقبلي وتابع قائلاً: «قبل كل شيء، لا تمثل هذه المنطقة تهديداً لأمن أوروبا وأميركا، هذه المنطقة ليست نقطة انطلاق لتنفيذ الجهاد الأجنبي»، وأضاف: «لم نقل إننا نريد القتال، وارتباطي بالقاعدة انتهى».
وكانت الولايات المتحدة وصفت في عام 2013 الجولاني بـ»الإرهابي»، وعرضت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقاله، كما صنّفت وزارة الخارجية الأميركية عام 2012، مجموعة الجولاني، المعروفة باسم «جبهة النصرة»، على أنها منظمة إرهابية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن