دمشق وموسكو: الولايات المتحدة تدعم حالة عدم الاستقرار في سورية لتبرير وجودها غير الشرعي

جدّدت دمشق وموسكو التحذير من السلوك الأميركي في سورية، ومحاولات تعزيز حالة عدم الاستقرار في سورية لتبرير وجوده غير الشرعي واحتلاله لأجزاء من الأراضي السورية ونهب ثروات السوريين.
واعتبر بيان مشترك صادر عن مركز التنسيق السوري- الروسي لعودة اللاجئين السوريين، حسب وكالة «سبوتنيك»، أنه «على الرغم من الجهود الهائلة التي تبذلها الحكومة السورية لتهيئة الظروف المؤاتية لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، تواصل الولايات المتحدة وحلفاؤها القيام بمجموعة كاملة من الأنشطة، بما في ذلك حملة دعائية غير مسبوقة تهدف إلى إبقائهم في أراضي دول الجوار السوري».
وأضاف البيان: «إن الولايات المتحدة تسعى للحفاظ على حالة عدم الاستقرار في سورية، من أجل تبرير وجودها غير الشرعي، والاستمرار في نهب الموارد الطبيعية العائدة للشعب السوري».
ولفت التقرير إلى أنه لتنفيذ هذا الهدف تعمد وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الولايات المتحدة، إلى نشر منشورات مزيفة عن الوضع في سورية، لترهيب السوريين، ومنعهم من العودة إلى ديارهم».
البيان السوري- الروسي المشترك لفت إلى ما تشهده المناطق الخاضعة للاحتلال الأميركي من تفاقم للأوضاع لاسيما في مخيم الهول للاجئين، حيث تنشط عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، مشيراً إلى التواطؤ الأميركي مع إرهابيي التنظيم من خلال «تنظيم قناة لإيصال الأسلحة والذخائر ووسائل الاتصال إلى مقر المخيم، يستثمرها إرهابيو التنظيم في ترهيب المدنيين وتنفيذ عمليات الاغتيالات بحقهم».