رياضة

سجل البايرن على محك الباريسي في الشامبيونزليغ … توخيل يتوخى الثأر لنفسه متسلحاً بقوة البلوز

| محمود قرقورا

تقام اليوم المباراتان المتبقيتان برسم ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا بنسختها السادسة والستين فتقام مباراتان من العيار الثقيل، الأولى تجمع البايرن مع باريس سان جيرمان وهي إعادة لنهائي النسخة الفائتة التي حسمها البافاري بهدف مقابل لا شيء واصلاً للنجمة السادسة كثالث أكثر المتوجين بعد الريال وميلان وبالتساوي مع ليفربول، والثانية بين بورتو البرتغالي وتشيلسي الإنكليزي وفيها يسعى مدرب تشيلسي الألماني توخيل للثأر لنفسه من خسارة نهائي النسخة الفائتة عندما كان مدرباً للباريسي متسلحاً بقوة فريق تشيلسي بغض النظر عن الهزة المحلية الأخيرة التي لم تكن متوقعة.

المباراتان تنطلقان بتمام العاشرة ليلاً ويقود مباراة البايرن والباريسي الإسباني لاهوز على حين يقود مباراة تشيلسي ومضيفه بورتو على الأراضي الإسبانية السلوفيني فينسيتش.
وكانت مباريات ربع النهائي انطلقت أمس بلقاءي الريال مع ليفربول ومان سيتي مع دورتموند.

قمة كبيرة

سجل بايرن ميونيخ الزاهي المتمثل بعدم الخسارة في آخر 19 مباراة على محك باريس سان جيرمان واللافت أن البايرن يلعب بغياب هدافه البولندي ليفاندوفسكي الذي توج هدافاً للنسخة الفائتة بخمسة عشر هدفاً، والملاحظ أن التاريخ يميل لباريس سان جيرمان بخمسة انتصارات مقابل أربع هزائم حيث لم نشهد التعادل مطلقاً في لقاءات الناديين.

يلعب البايرن للمرة التاسعة عشرة في ربع النهائي وهو يشارك للمرة الرابعة والعشرين في المسمى الجديد للمسابقة ولا يسبقه إلا قطبا الكرة الإسبانية الكبيران ريال مدريد وبرشلونة اللذان حضرا في خمس وعشرين نسخة، ويحسب للبافاري أنه حقق الفوز في آخر ثماني مباريات لعبها على أرضه وتعود آخر هزيمة له إلى آذار 2019 أمام ضيفه ليفربول بهدف لثلاثة، ويحسب له أيضاً أنه سجل في آخر عشرين مباراة خاضها في المسابقة، والمرة الأخيرة التي عجز فيها عن زيارة شباك الخصوم كانت في شباط من العام المذكور عندما تعادل مع ليفربول في أنفيلد صفر/صفر.

البافاري حقق الفوز في تسع من آخر عشر مباريات أمام الأندية الفرنسية ومن جهة ثانية حقق الفوز على الزوار الفرنسيين 11 مرة مقابل تعادلين وثلاث هزائم، ولا خلاف أنه سيلقى مقاومة من النادي الباريسي الذي فاز في 17 من آخر 26 مباراة مقابل أربعة تعادلات وخمس هزائم، ويشرف عليه مدرب خبير في البطولة من خلال قيادة توتنهام للنهائي عام 2019 عندما خسر أمام ليفربول بهدفين دون رد، وإذا كان البايرن يتسلح بالقوة الهجومية من خلال التسجيل في كل المباريات هذا الموسم فإن الباريسي يعيش الحالة ذاتها وسيكون على أهبة الاستعداد لتعكير سجل البافاري وتحقيق الثأر من خسارة نهائي النسخة المنصرمة ويعول كثيراً على نجمه البرازيلي نيمار، ولاشك أن التفكير في الشأن الأوروبي جعله ينحني أمام ليل في الدوري المحلي فتنازل عن الصدارة.

بطلان سابقان

ميزة لقاء بورتو وتشيلسي أنه يجمع بطلين سابقين فتشيلسي هو البطل الثاني والعشرون للمسابقة وحدث ذلك عام 2012 ومن بعدها لم نشهد بطلاً جديداً، على حين حقق بورتو اللقب مرتين عامي 1987- 2004 والتاريخ يميل لتشيلسي بخمسة انتصارات مقابل تعادل وخسارتين، ويحلم بورتو بالوصول إلى نصف النهائي للمرة الأولى منذ تتويجه الأخير عام 2004، وفي آخر 12 مباراة حقق الفوز في ست مباريات مقابل تعادل وخمس هزائم، وبمواجهة الزوار الإنكليز حقق الفوز في 8 مباريات مقابل 7 تعادلات و5 هزائم.

وفي المواجهات الإقصائية أمام الأندية الإنكليزية فإن سجله غير مشرف وعبر ثلاث مرات وخرج تسع مرات.
أما تشيلسي فسجله جيد أمام الأندية البرتغالية، إذ حقق في عشر مباريات مقابل تعادل وخسارتين، وعلى الأراضي البرتغالية حقق الفوز ثلاث مرات مقابل تعادل وخسارتين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن