الأخبار البارزةشؤون محلية

مستلمو رسائل البنزين الذكي راضون والبقية يترقبون … عيسى لـ«الوطن»: وصول الرسائل لمستحقيها وفق الأقدمية ولا تخفيض على كميات المحافظات

| محمد راكان مصطفى

الترقب ما زال سيد الموقف لتجربة توزيع البنزين عبر الرسائل النصية الذي بدأ يوم أمس مترافقاً مع غياب مشاهد الازدحام أمام محطات البنزين التي أقفل الكثير منها بانتظار وصول المادة لها، وسط انشغال الكثير من أصحاب السيارات بمحاولات جاهدة لتنفيذ توصيات وزارة النفط بمحاولة تأكيد أرقام هواتفهم لضمان وصول الرسائل ولساعات طوال كانت من دون جدوى، وبالمقابل أبدى بعض من وصلته الرسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي رضاه عن الآلية الجديدة.

رئيس دائرة التشغيل والصيانة في شركة محروقات عيسى عيسى أكد لـ«الوطن» البدء بتنفيذ الآلية الجديدة ووصول الرسائل لمستحقيها وفقاً للأقدمية، مضيفاً: الغاية من الآلية الجديدة راحة المواطن وتأمين حصوله على المادة من دون عناء، والحد من مظاهر الفساد والابتزاز والاتجار غير المشروع بالمادة.
عيسى استبعد أن يكون هناك تأثير للحريق الذي اندلع أمس في مصفاة حمص، مؤكداً السيطرة على الحريق، وبدء ورش الإصلاح بعمليات الإصلاح فور إطفاء الحريق التي ستستمر حتى الانتهاء والمتوقع إنجازها اليوم لتعود إلى العمل كما كانت.

وبيّن عيسى أن البطاقة الإلكترونية مفعلة أساساً وليس هناك أي حاجة للقيام بأي عملية تفعيل، موضحاً أن توجه الكثيرين عبر منصات التواصل الخاصة بالبطاقة تسبب بصعوبة الوصول إليها.
وعن آلية العمل الجيدة قال: بعد وصول الصهريج إلى المحطة يتم استلام الكمية وتفريغها وبناء عليها يتم إرسال عدد رسائل يتوافق مع الكمية، مضيفاً: وبعد ورود الرسالة يتاح لمستلمها الحصول على مخصصاته خلال 24 ساعة.
وأشار إلى أن أتمتة المواد المدعومة هدفه إبعاد العامل البشري، والحد من المحسوبيات والفساد والحفاظ على كرامة المواطن.

وأوضح عيسى أن كمية التعبئة المحددة حالياً بـ20 ليتراً للسيارة كل 7 أيام، هو إجراء مؤقت متغير حسب توفر المادة، موضحاً أن تخفيض 50 بالمئة من إجمالي الاستهلاك الذي جاء نتيجة لعدم وجود توريدات وتوقف مصفاة بانياس هدفه إدارة الكميات المتوفرة لحين وصول توريدات جديدة وعودة المصفاة للعمل وعودة وضع المحروقات طبيعياً كما كان سابقاً، مؤكداً وصول كامل الكميات إلى المحافظات وفقاً لما هو مخصص، وكاشفاً عن زيادة مخصصات مدينة دمشق من المادة لضمان التطبيق الجيد للآلية الجديدة.
وأكد عيسى أن محروقات تسلم كامل مخصصات المحافظات من مادة المازوت للسرافيس ووسائل النقل العامة والمحددة من خلال لجان النقل في المحافظات، مضيفاً: عدم عمل الآليات الحاصلة على مخصصاتها ومتابعة مصير مخصصاتها هو مسؤولية جهات أخرى ومسؤولية وزارة النفط تنحصر بتأمين المادة.

وأعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية عن البدء اعتباراً من أمس بتطبيق الآلية الجديدة لتوزيع مادة البنزين وفق نظام الرسائل النصية القصيرة، ليصبح بإمكان من تصله الرسالة النصية استلام مخصصاته من آخر محطة تم التعبئة منها خلال 24 ساعة، وإلا يجب عليه إرسال طلب بإعادة تعبئة المادة، كما أتاحت له تغيير المحطة قبل ورود الرسالة أو بعد وصول الرسالة واستلام مخصصاته.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن