شؤون محلية

وزير الاقتصاد لـ«الوطن»: يُمهّد لإعادة تأهيلها والبدء باستثمارها من جديد … مرسوم بإعفاء المستثمرين في المناطق الحرة بحلب من الغرامات على بدلات الإشغال حتى بداية 2012 … محافظ حلب: يسهم في انطلاقها بأسس جديدة ومن دون تراكمات قديمة

| محمد راكان مصطفى

أصدر الرئيس بشار الأسد أمس المرسوم رقم 114 لعام 2021 القاضي بإعفاء المستثمرين في فرع المؤسسة العامة للمناطق الحرة بحلب من الغرامات المتوجبة على بدلات الإشغال المترتبة عليهم حتى تاريخ 31/12/2011 وإعفاء المودعين في الفرع من بدلات الإيداع والفوائد المتوجبة عليها اعتباراً من بداية عام 2012.
وأعفى المرسوم المستثمرين في فرع المؤسسة العامة للمناطق الحرة بحلب من الغرامات المتوجبة على بدلات الإشغال المترتبة عليهم حتى تاريخ 31/12/2011 في حال تم تسديد هذه البدلات خلال مدة أقصاها ستة أشهر من تاريخ نفاذ هذا المرسوم.
واعتبر كلّ العقود المبرمة مع المستثمرين في فرع المؤسسة العامة للمناطق الحرة بحلب منتهية حكماً بتاريخ 31/12/2011 ويعفى المستثمرون فيه من (بدلات الإشغال والغرامات المتوجبة عليها إضافة إلى غرامات التخلف عن التأمين) من بداية عام 2012.
وأعفى المودعين في فرع المؤسسة العامة للمناطق الحرة بحلب من بدلات الإيداع والفوائد المتوجبة عليها اعتباراً من بداية عام 2012، وعدّ المبالغ المسددة من قبل المستثمرين والمودعين في فرع المؤسسة العامة للمناطق الحرة بحلب من بداية عام 2012 وما بعد إيراداً نهائياً للمؤسسة العامة للمناطق الحرة.
وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر الخليل بين للوطن أن المنطقة الحرة بحلب تعرضت بما فيها البنى التحتية والمباني الإدارية والمنشآت الخدمية والاستثمارية وكافة الموجودات لأضرار كبيرة نتيجة أعمال السرقة والتخريب التي قامت بها المجموعات الإرهابية نظراً للظروف التي مر بها البلد.
وقال: وحيث إن مدينة حلب تعتبر العاصمة الاقتصادية وعلى اعتبار أن المناطق المحيطة بالمنطقة الحرة بحلب أصبحت آمنة فقد تم المباشرة بدراسة تسوية أوضاع المستثمرين والمودعين في المنطقة الحرة وجاء المرسوم تمهيداً لإعادة تأهيلها والبدء باستثمارها من جديد لما لذلك من أهمية في دعم الاقتصاد الوطني.
محافظ حلب حسين دياب أوضح لـ«الوطن» أن المنطقة الحرة بحلب هي عبارة عن مستودعات كبيرة لتخزين البضائع المستوردة، لافتاً إلى أنها تعرضت للتدمير والتخريب الممنهج نتيجة الأعمال الإرهابية المسلحة، مضيفاً إن المرسوم خطوة مهمة تساهم في إعادة ترميم المنطقة الحرة، لتنطلق بأسس جديدة ومن دون وجود تراكمات قديمة.
وشدد دياب على أهمية حلب كعاصمة اقتصادية لسورية، وعلى أهمية عودة العمل في المنطقة الحرة بعد أن تم تحرير المناطق المحيطة بها بسواعد رجال الجيش العربي السوري.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن