عربي ودولي

تسجيل إصابات بسلالة كورونا البريطانية في روسيا … تأكيد صلة «أسترازينيكا» بجلطات الدم والبرازيل تبحث استخدام «سبوتنيك-v»

| وكالات

نقلت وكالة «فرانس برس» عن الهيئة التنظيمية للأدوية في الاتحاد الأوروبي تأكيدها الصلة بين لقاح أسترازينيكا وجلطات الدم.
وأكد ماركو كافاليري، رئيس مديرية التهديدات الصحية واستراتيجية التطعيم في الوكالة الأوروبية، وجود صلة بين لقاح فيروس كورونا الذي تنتجه الشركة البريطانية السويدية «أسترازينيكا» وتكّون الجلطات الدموية.
ونقلت الوكالة عن المسؤول في الهيئة التنظيمية الأوروبية قوله: «لا نعرف حتى الآن ما الذي يسبب تحديداً مثل رد الفعل هذا. في الساعات المقبلة سنعلن رسمياً عن وجود مثل هذه الصلة، لكننا لم نفهم بعد كيف يحدث هذا الأمر».
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام برازيلية بأن رئيس البرازيل جاير بولسونارو ينوي بحث استخدام لقاح «سبوتنيك V» الروسي المضاد لفيروس كورونا في بلاده مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتجدر الإشارة إلى أن الوكالة الوطنية للرقابة الصحية في البرازيل «أنفيزا» ما زالت تدرس إصدار الرخصة لاستخدام لقاح «سبوتنيك V» في البلاد.
ويأتي ذلك على خلفية ارتفاع حاد بالإصابات الجديدة والوفيات بفيروس كورونا في البرازيل، التي سجلت أكثر من 13 مليون إصابة بفيروس كورونا وأكثر من 330 ألف وفاة.
على خط مواز، أكدت السلطات الروسية تسجيلها 81 إصابة بالسلالة البريطانية المتحورة من فيروس كورونا.
وأشارت آنا بوبوفا رئيسة الهيئة الفيدرالية الروسية للرقابة في مجال حماية حقوق المستهلك في تصريح لصحيفة «إزفيستيا» الروسية إلى أن جميع حالات الإصابة بالنسخ المتحورة من الفيروس مستوردة، مشددة على ضرورة عدم توجه المواطنين الروس إلى الخارج، حيث تسجل أوروبا وآسيا وأمريكا الجنوبية وإفريقيا أعداداً متزايدة من الإصابات بهذه النسخ المتحورة.
وأضافت بوبوفا: إن السلالة البريطانية ليس لها انتشار واسع في روسيا حتى الآن لكن البلاد سجلت نحو 20 نسخة متحورة مختلفة من الفيروس، مؤكدة أن الباحثين يدرسونها حالياً.
يذكر أن عدد البلدان التي سجلت إصابات بالطفرة الجديدة من فيروس كورونا التي تم اكتشافها في بريطانيا لأول مرة في كانون الأول الماضي بلغ 130 بلداً.
إلى ذلك، اكتشف العلماء في جامعة ستيفان الكبرى في رومانيا نوعاً جديداً من فيروس كورونا يتضمن بعض خصائص السلالة البريطانية التي يمكن أن تقلل من فاعلية اللقاحات ضد كوفيد 19.
وأشارت الخدمة الصحفية للجامعة إلى أن السلالة الجديدة تحمل المتغيرات الثلاثة المثيرة للقلق ومنشؤها بريطانيا وجنوب إفريقيا والبرازيل، موضحة أنه تم تسجيل إصابة واحدة بهذه السلالة لدى شخص لم يزر بريطانيا.
وحسب الجامعة فإن عدد الحالات المكتشفة للمتغير الجديد من فيروس كورونا ما زال قليلاً ولكن المقلق أن الطفرات الجديدة تقلل من فاعلية اللقاحات ضد العدوى بكوفيد 19.
على خط مواز، تعمل بريطانيا على تنويع مصادر اللقاحات التى تحصن بها المواطنين والمقيمين على أراضيها، حيث تعاقدت من قبل على لقاح «مودرنا» الأمريكي، إلى جانب لقاح أسترازينيكا.
وقال وزير الصحة البريطاني، أمس الثلاثاء، إن بلاده تبدأ التطعيم لمواجهة كورونا بلقاح «مودرنا» في منتصف نيسان الجاري، مضيفاً: إن برنامج التطعيم يسير في طريقه لتحقيق أهداف الحكومة.
وأوضح الوزير أن حكومة بلاده ستعمل على إعطاء البالغين جرعة أولى من لقاحات كورونا بحلول تموز القادم.
ووافقت الهيئة التنظيمية الطبية في بريطانيا، في كانون الثاني، على لقاح «مودرنا» للاستخدام ضد كورونا.
في سياق متصل، كشفت دراسة أمريكية حديثة أن فصيلة دم الشخص لا علاقة لها بخطر الإصابة بفيروس كوفيد19 الحاد.
وذكرت مجلة «غاما نت وورك أوبن» الأمريكية أن أطباء أمريكيين درسوا بيانات لأكثر من 100 ألف شخص ممن خضعوا لاختبار «كوفيد 19» في العام الماضي وتوصلوا إلى عدم وجود أي رابط بين فصيلة الدم وفرص الإصابة بكورونا.
وتعليقاً على الدراسة قال الدكتور جيفري أندرسون من معهد القلب بمركز «إنتر ماونتين» الطبي في مدينة سولت ليك إنه مع تقارير مرفقة من بلدان متفرقة من العالم بهذا الخصوص بدأنا دراسة كبيرة لأشخاص أصيبوا بكورونا أو خضعوا لاختبارات الكشف عن المرض وتوصلنا إحصائياً إلى عدم وجود أي صلة بفصيلة الدم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن