سورية

«الشيوعي السلوفاكي» يطالب الاتحاد الأوروبي بوقف الإرهاب الاقتصادي بحق الشعب السوري

| وكالات

طالب الحزب الشيوعي السلوفاكي والاتحاد الوطني لطلبة سورية في سلوفاكيا، أمس، الاتحاد الأوروبي بالكف عن ممارسة الإرهاب الاقتصادي بحق الشعب السوري من خلال فرض الإجراءات الاقتصادية القسرية الظالمة.
وقال الحزب وفرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في سلوفاكيا في رسالة إلى مفوضية الاتحاد الأوروبي في بروكسل عن طريق ممثلية الاتحاد في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا، حسب وكالة «سانا» للأنباء: إن استمرار سياسات الاتحاد الأوروبي العبثية الخاطئة تجاه سورية يظهر مرة أخرى الحقد الأعمى تجاه سورية وقرار الساسة الأوروبيين بإطالة معاناة الشعب السوري.
وأشارت الرسالة إلى أن الدول الغربية «تواصل ممارسة أبخس أنواع الابتزاز السياسي من خلال الربط بين المساهمة في إعادة إعمار سورية وتحقيق تقدم في الحل السياسي، والمقصود هنا رضوخ سورية لإملاءات وأجندات خارجية كشرط للمساهمة في إعادة إعمارها بغض النظر عن إرادة الشعب السوري وتطلعاته».
وشددت الرسالة على أن الاستمرار في فرض الإجراءات الاقتصادية القسرية على سورية وسياسة العقاب الجماعي من شأنهما أن يؤديا إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية وحرمان الشعب السوري من مستلزمات الحياة الأساسية ويؤثر بشكل كبير في القطاع الصحي في سورية في الوقت الذي ينتشر فيه وباء «كورونا».
ودعت الرسالة الاتحاد الأوروبي إلى اعتماد مقاربة واقعية في التعامل مع الحكومة السورية والانخراط في الحوار والتعاون معها بما يسهم في المضي قدماً في الحل السياسي للأزمة في سورية بما يحقق طموحات وآمال الشعب السوري انسجاماً مع قرارات الأمم المتحدة التي أكدت أن هذا الحل يجب أن يتم بقيادة سورية من دون أي تدخل خارجي.
واول من أمس شدد رئيس الجبهة الأوروبية للتضامن مع سورية في إيطاليا جوفاني فيولا ورئيس الجالية السورية هناك جمال أبو عباس في رسالة إلى رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي وعدد من مسؤولي الاتحاد الأوروبي على ضرورة رفع الإجراءات القسرية المفروضة على سورية التي لا تزال تحارب الإرهاب منذ أكثر من عشر سنوات وتعاني حالياً كما بقية دول العالم من جائحة كورونا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن