سورية

ميليشيات «قسد» تحذّر من وضع حرج بسبب تزايد تفشي «كورونا» وتفرض حظراً كاملاً في بعض المناطق

| وكالات

حذرت ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية الانفصالية في شمال شرق سورية، وتسيطر عليها ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد»، أمس، من أوضاع حرجة في عدد من المناطق التي تسيطر عليها جراء ازدياد الإصابات بفيروس «كورونا»، الأمر الذي دفعها إلى فرض حظر كلي في العديد من المناطق، بعد أن تم الإثنين الماضي تسجيل أعلى معدل إصابات بـالفيروس.
وأعلنت ما تسمى «هيئة الصحة» في «الإدارة الذاتية» العميلة للاحتلال الأميركي أمس تسجيل أربع حالات وفاة و279 إصابة جديدة بـ«كورنا» في مناطق سيطرتها، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وأوضح ما يسمى الرئيس المشترك لـ«الهيئة»، المدعو جوان مصطفى أن حالات الوفاة هي لامرأتين ورجلين من مدينة القامشلي، مشيراً أن حالات الإصابة التي تم تسجيلها هي لـ167 ذكوراً و112 إناثاً.
وذكر أن الإصابات توزعت: في الحسكة 34 حالة، القامشلي 87 حالة، المالكية 27 حالة، معبدة حالة واحدة، الدرباسية 13 حالة، عين العرب 4 حالات، الرقة 17 حالة، منبج حالتان، دير الزور 57 حالة، الطبقة 37 حالة، في حين أشار إلى تسجيل ست حالات شفاء جديدة.
يذكر أن عدد حالات الإصابة بفيروس «كورونا» في مناطق سيطرة ميليشيات «قسد» بلغ مع إعلان هذه الحالات الجديدة 11092 حالة، توفي منها 400 حالة، وشفي 1340 حالة.
وأول من أمس تم الإعلان عن تسجيل أعلى معدل للإصابات منذ ظهور الموجة الثالثة للفيروس في مناطق سيطرة ميليشيات «قسد»، إذ سجلت 304 إصابات جديدة.
على خط مواز، أعلنت ما يسمى «خليّة الأزمة» في ناحية الجوادية بريف القامشلي، فرض حظر كلّي على قرية دير الغصن التابعة للناحية لمدّة أسبوع، بعد ازدياد حالات الإصابة بفيروس «كورونا» في القرية، حسب المواقع.
وأوضح ما يسمى «مجلس الناحية» في بيان أن الحظر الكلّي على القرية جاء بناءً على مقتضيات المصلحة العامة، وبسبب زيادة الإصابة بفيروس « كورونا»، حيث يبدأ الحظر من تاريخ 6 نيسان ولغاية 12 منه.
من جانبها، حذرت ما تسمى الناطقة باسم «لجنة الصحة» في القامشلي المدعوة روجين أحمد، من وضع حرج في منطقة المالكية بريف محافظة الحسكة، في حال ارتفع عدد الإصابات بفيروس «كورونا».
وبينت أن القسم الخاص بـ«كورونا» في مشفى المالكية استقبل صباح أمس حالتين مشتبه في إصابتهما، وتسع حالات مصابة، تم وضع واحدة منها في العناية المشددة وثماني حالاتهم متوسطة الشدة، مشيرة إلى أن القسم ما يزال يستجيب للحالات الشديدة ويقدم الخدمات الطبية لها، لكن إذا ارتفع عدد الإصابات فسيكون الوضع حرجاً ولن يكفي عدد منافس الأوكسجين أو أجهزة الوقاية.
وأشارت إلى أنه يحق لما يسمى «الإدارات المحلية» الخاضعة لسيطرة «قسد» أن تفرض إغلاقاً في المناطق التي تديرها عند ارتفاع وتيرة الإصابات فيها، لافتة إلى أن هناك مناقشات فيما يسمى «هيئة الصحة» و«خلية الأزمة» لفرض إغلاق في عدد من المدن والبلدات الخاضعة لسيطرة ميليشات «قسد».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن