شؤون محلية

الرسائل النصية للبنزين ترفع سعر الليتر إلى 5 آلاف ليرة في السوداء

| عبد المنعم مسعود

ارتفع سعر الليتر الواحد من مادة البنزين في السوق السوداء إلى 5 آلاف ليرة بعد اعتماد وزارة النفط نظام الرسائل النصية عبر الموبايل من أجل حصول آليات المستهلكين على مستحقاتهم من المادة.
ووفقاً لروايات المستهلكين فإن اعتماد نظام الدور وفق الأقدمية قد أدى لتأخر مستهلكين من الحصول على مستحقاتهم في الفترة الحالية وخصوصاً مع وجود أعداد لا بأس بها من الآليات التي لم تملأ خزاناتها من المادة منذ أكثر من 15 يوماً وبعضها منذ أكثر من شهر وذلك بسبب تفضيل هؤلاء المستهلكين إيقاف سياراتهم على متعة الانتظار في طابور البنزين أو البحث عن محطة وقود والانتظار ريثما تأتي المادة ومن ثم انتظار الحصول عليها.
مدير التشغيل والصيانة في شركة محروقات عيسى عيسى بين لـ«الوطن» أن استقرار عملية التوزيع وفق الرسائل النصية يحتاج لفترة زمنية من أسبوع إلى أسبوعين وذلك حسب كل منطقة وخصوصاً لناحية المدة الزمنية للتعبئة، موضحاً أن كثيراً من الآليات التي لم تحصل على مادة البنزين نتيجة الازدحام على المحطات وطول فترة الانتظار قبل تطبيق الرسائل النصية قد حصلت على حق الأقدمية في التعبئة بعد تطبيقها وهذا سيعني تأخر بعض عمليات التعبئة نتيجة الضغط على محطة ما على حين قد تكون عمليات التعبئة مستقرة في محطة أخرى معيداً التذكير بالظروف نفسها التي أحاطت عملية الحصول على مخصصات الغاز المنزلي عبر الرسائل النصية.
ووفقاً لعيسى فإن عمليات التعبئة شهدت خلال الفترة الماضية كثافة في بعض المحافظات مثل العاصمة أو بعض المحطات، لذلك فإن عملية التغيير من محطة لمحطة خلال هذه الفترة الزمنية ستشهد كثافة من المستهلكين لاختيارهم المحطة الأقرب أو المناسبة لهم.
ويرى عيسى أن ذلك أدى إلى ضغط على تطبيق «وين» ناصحاً المستهلكين بعدم الدخول إلى التطبيق إذا كانوا متأكدين من إدخال بياناتهم سابقاً كأرقام هواتفهم أو للاطلاع على البرنامج للتأكد من وضع الدور إلا إذا كانوا يؤكدون تغيير المحطة أو المحافظة.
ويوضح عيسى أن الكمية المخصصة للآلية من غير المسموح تعبئتها في آلية أخرى أو استخدام وسائل أخرى مثل البدونات فالكمية لا تعبّأ إلا في الآلية ذاتها وبعد مطابقتها مع البطاقة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن