سورية

في الذكرى الـ74 لتأسيسه … القيادة الفلسطينية لـ«البعث»: الربيع «العبري الأميركي» يستهدف وحدة الأمة وتصفية قضيتها

| الوطن

جدّد جيش التحرير الفلسطيني، التأكيد على التمسك بنهج المقاومة، وبحقوق الشعب العربي الفلسطيني في أرضه ومقدساته، ووقوفه إلى جانب سورية حتى دحر الإرهاب، وتحرير كل شبر من أرضنا العربية المحتلة في الجولان وفلسطين، في حين أكدت القيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي، أن الربيع «العبري- الأميركي» ‏المدعوم بأجندات خارجية يستهدف كيان ووحدة الأمة العربية لتفتيتها ونهب خيراتها وتصفية القضية ‏الفلسطينية.
وبمناسبة الذكرى الرابعة والسبعين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي التي تصادف في السابع من نيسان من كل عام، أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني، في بيان تلقت «الوطن» نسخة منه، التمسك بمبادئ حزب البعث، وبنهج المقاومة، وبحقوق الشعب العربي الفلسطيني في أرضه ومقدساته، ووقوفه إلى جانب سورية العروبة، جيشاً وشعباً وقيادةً، خلف راية أمل الأمة الرئيس بشار الأسد حتى دحر الإرهاب، وتحرير كل شبر من أرضنا العربية المحتلة في الجولان وفلسطين.
وأوضح «جيش التحرير» في البيان، أن حزب البعث العربي الاشتراكي هو الاستجابة الطبيعية لتحقيق متطلبات الأمة العربية في سعيها لمواجهة المخاطر التي هددت تاريخها وحاضرها ومستقبلها، حيث كان ولا يزال، حزب فلسطين وقضيتها العادلة، وقدم كل الإمكانات لدعم نضال شعبنا العربي الفلسطيني ومقاومته لتحرير أرضه واستعادة مقدساته، وإقامة دولته المستقلة فوق كامل ترابه الوطني المحرر وعاصمتها القدس، وهي السياسة المبدئية الثابتة التي تتمسك بها سورية الإباء والشموخ في ظل قائدها الرئيس الأسد.
وأشار إلى أن مسيرة حزب البعث غنية بالمحطات النضالية المشرفة، خاصة بعد الحركة التصحيحية المباركة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد، وهو يتابع اليوم السير بخطا واثقة تحقيقاً لأماني الجماهير الكادحة، وتلبية لطموحاتها، من خلال التمسك بنهج المقاومة المشرف لحفظ الوطن وكرامته.
وأول من أمس أكدت القيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي، في بيان لها بهذه المناسبة، أن حزب البعث شكل بانطلاقته نقطة تحول بارزة في التاريخ العربي على الصعيد الوطني والقومي، حيث ساهم في الاستقلال الوطني الناجز وبناء سورية الحديثة، إضافة لدوره الأبرز في تأجيج النضال القومي العربي ومقاومته للمشاريع الإمبريالية الصهيونية والدفاع عن ‏قضايا الأمة العربية وعلى رأسها قضية فلسطين قضيته المركزية فوضع كل إمكانياته وطاقاته في مواجهة ‏المؤامرات التي تحاك في السر والعلن ولتتحول بذلك القضية الفلسطينية من قضية بائسة للاجئين إلى قضية وطنية وقومية لشعب عظيم يقاوم لإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على كامل التراب ‏الوطني الفلسطيني بعاصمتها القدس الواحدة الموحدة.
وبيّنت القيادة الفلسطينية للبعث، أن الربيع «العبري- الأميركي» ‏المدعوم بأجندات خارجية يستهدف كيان ووحدة الأمة العربية لتفتيتها ولنهب خيراتها وتصفية القضية ‏الفلسطينية، مشددة على أن الصراع مع الكيان الصهيوني هو صراع على الهوية والوجود، ومؤكدة التصميم الحازم مهما غلت التضحيات لإسقاط كل المؤامرات الصهيو- أميركية وأدواتها من العملاء والمأجورين وكل أنظمة التطبيع والخيانة والخذلان، وأهمها «صفقة القرن» ‏المشؤومة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن