سورية

الاحتلال الأميركي يواصل سرقة الثروات السورية.. ويعزّز قواعده في الشمال

| وكالات

أخرجت قوات الاحتلال الأميركي، أمس، رتلاً جديداً يضم آليات وصهاريج وشاحنات من قواعدها غير الشرعية في منطقة الجزيرة إلى الأراضي العراقية، وفي الوقت نفسه نقلت معدات وأسلحة ومواد لوجستية من الأراضي العراقية باتجاه قاعدتها غير الشرعية في مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، في حين تصدت ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» لهجوم شنه جيش الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية الموالية له على قريتي صيدا ومعلك في ريف بلدة عين عيسى بريف الرقة.
وذكرت مصادر محلية في محافظة الحسكة، أن قوات الاحتلال الأميركي أخرجت فجر أمس من الأراضي السورية رتلاً مؤلفاً من 18 آلية من صهاريج وبرادات وناقلات و4 شاحنات إلى العراق، حسبما ذكرت وكالة «سانا».
وأشارت المصادر إلى أن الرتل تلاه خروج ثلاث سيارات عسكرية من نوع همر لقوات الاحتلال الأميركي ترافقها سيارات حراسة تقل مسلحين تابعين لميليشيا « قوات سورية الديمقراطية- قسد».
وفي وقت سابق من يوم أمس، ذكرت مصادر خاصة في محافظة الحسكة، أن طائرة مروحية تابعة لقوات الاحتلال الأميركي قادمة من العراق نقلت حاويات بداخلها مواد لوجستية وسلاح وذخائر ومواد طبية إلى قاعدتها غير الشرعية في مدينة الشدادي بريف الحافظة الجنوبي.
وأشارت المصادر إلى أنه تم لاحقاً نقل هذه الحاويات عبر عدة سيارات عسكرية إلى مستودعات خاصة وسط حراسة مشددة عليها.
من جهة ثانية، دارت اشتباكات بين ميليشيات «قسد» وقوات الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية الموالية له على محاور قريتي صيدا ومعلك في ريف بلدة عين عيسى بريف الرقة، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وأشارت المواقع إلى قيام الاحتلال التركي والتنظيمات الموالية له بقصف قريتي صيدا ومعلك والطريق الدولي بالقذائف، بعد إحباط ميليشيات «قسد» للهجوم.
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع التابعة للنظام التركي، مقتل 3 مسلحين من ميليشيات «قسد» بعد إطلاق جنودها النار عليهم أثناء محاولتهم التسلل إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الاحتلال التركي شمال سورية، وذلك حسب وكالة «الأناضول».
إلى ذلك واصلت ميليشيات «قسد» جرائمها بحق الأهالي وذكرت مصادر محلية، أمس أن الميليشيات الانفصالية اغتالت الجمعة ثلاثة أشقاء من آل الجراد من قرية دبسي عفنان في ريف الرقة المحرر على بحيرة الأسد القريبة من مدينة الطبقة بعد استدراجهم ليلاً من شخص بذريعة المساعدة على قطر زورق صيد أسماك على الضفة المقابلة للقرية حيث تم إطلاق النار على رؤوسهم مباشرة من مسدس حربي.
وفي السياق اعتقلت مجموعة من ميليشيات «قسد» شخصاً يعمل في إحدى مؤسسات ما يسمى «مجلس الطبقة المدني» التابع للميليشيات وذلك بسبب رفضه الخروج في مسيرة مؤيدة لها.
من جهة ثانية، قُتل رجل عراقي على يد ميليشيات «قسد» تحت التعذيب في سجن الصناعة بمدينة الحسكة، وذلك بعد اعتقاله لمدة عام ونصف بحجة الانتماء إلى تنظيم داعش الإرهابي، وذلك حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وأوضحت المواقع أن «الضحية، أحمد حبيب ثويني، 42 عاماً قتل تحت التعذيب، في حين أبلغت الميليشيات الجانب العراقي وفاته بسكتة قلبية».
كما، ذكرت مواقع إلكترونية معارضة أن ميليشيات «قسد» ألقت القبض على شخصين في ريف دير الزور بزعم أنهما «قياديين في تنظيم داعش»، بعد توفير المراقبة الجوية من الاحتلال الأميركي.
وأشارت المواقع، إلى أن الميليشيات ألقت القبض على ما سمته «قيادياً في داعش كان مسؤولاً عن الاغتيالات في البصيرة بريف دير الزور، وأنه تم القبض على قيادي آخر كان قد شارك في عمليات الاغتيال جنوبي مركدة بريف دير الزور الشمالي».
في أثناء ذلك استشهد رئيس الدائرة الفنية بفرع حوض الفرات الأدنى محمد أحمد البدعي وسائق السيارة التي كانت تقله أمس بانفجار لغم من مخلفات الإرهابيين أثناء عمله بريف دير الزور الشرقي، حسبما ذكرت «سانا».
وذكر مدير فرع حوض الفرات الأدنى في المؤسسة العامة لاستصلاح الأراضي بدير الزور لورنس خلوف حسين، أن البدعي استشهد أثناء عمله بالقطاع الثالث خلال تنقله بسيارته في قرية المريعية بريف دير الزور الشرقي نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات المجموعات الإرهابية، كما أدى انفجار اللغم أيضاً إلى استشهاد سائق السيارة بعد إصابته بجروح خطيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن