سورية

واشنطن تستخدم مسلحي التنظيم ضد سورية.. ومحكمة أميركية تسجن مواطناً 13 عاماً ونصف العام لدعمه التنظيم! … فرنسا تؤكد عودة داعش للظهور في العراق وسورية!

| وكالات

قضت محكمة فيدرالية في الولايات المتحدة بسجن أميركي لمدة 13 عاماً ونصف العام عقب إدانته بالمشاركة بدعم تنظيم داعش الإرهابي، بالتعاون مع صديق آخر له جرت إدانته في وقت سابق، بينما حذّرت وزارة الدفاع الفرنسية، أمس، من أن التنظيم عاد للظهور في العراق وسورية مجدداً.
وذكرت «الدفاع الفرنسية» في بيان لها، ان تنظيم داعش انهزم جغرافياً، لكنه قادر على التحرك، حسبما ذكرت وكالة «نينا» العراقية.
وزعمت الوزارة، أن هدف فرنسا، التي تقود العمليات البحرية فيما يسمى «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، هو تفكيك داعش نهائياً.
وقامت قوات الاحتلال الأميركي بنقل المئات من مسلحي تنظيم داعش من السجون التي تسيطر عليها ميليشيات «قوات سوريا الديمقراطية- قسد» في الحسكة، إلى قاعدتها غير الشرعية في التنف على الحدود السورية الأردنية، لتدريبهم واعادة نشرهم في البادية السورية لقتال الجيش العربي السوري، ولاستهداف الحافلات المدنية وشاحنات نقل البضائع على الطرق الواصلة بين دمشق وشمال وشرق سورية، وذلك بهدف إطالة أمد الأزمة في سورية، وإعاقة عودة الأمن والاستقرار وزيادة معاناة السوريين بفعل الإرهاب والإجراءات القسرية أحادية الجانب اللامشروعة.
من جهة ثانية، قضت محكمة فيدرالية في الولايات المتحدة بسجن أميركي لمدة 13 عاماً ونصف العام عقب إدانته بالمشاركة في مؤامرة لدعم تنظيم داعش الإرهابي بالتعاون مع صديق آخر له جرت إدانته في وقت سابق، حسبما ذكرت مواقع الكترونية معارضة.
وذكرت صحيفة «نيوزويك»، حسب المواقع، أن إدوار شيمنتي، البالغ من العمر 39 عاماً، والقاطن في مدينة زيون بولاية ألينوي كان قد اعتقل في عام 2017 مع شخص آخر يدعى جوزيف جونز ويبلغ من العمر 38 عاما، بعد إدانتهما بتقديم الدعم والترويج لتنظيم داعش.
وحكم على جونز في آذار الماضي بالسجن لمدة 12 عاماً، قبل أن يصدر الحكم بالسجن لمدة 13 عاما ونصف العام على شيمنتي يوم الجمعة الماضي، والذي قال عنه القاضي إنه الشخص الذي يتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية في تقديم الدعم للتنظيم الإرهابي.
وأوضحت التحقيقات أن الرجلين بايعا تنظيم داعش واستخدما وسائل التواصل الاجتماعي في مساندة العنف دعماً للتنظيم.
وورد في التحقيقات أن شيمنتي وجونز ناقشا دعم داعش مع عملاء سريين بمكتب التحقيقات الفيدرالي «إف. بي. آي» ومخبر، وأطلعاهم على صور لهما وهما يرفعان علم داعش في حديقة عامة.
وذكرت الدعوى الجنائية التي تتألف من 77 صفحة أن شيمنتي أبلغ المخبر أنه ود لو رأى العلم أعلى البيت الأبيض ومشاهدة الدماء تسفك.
وأضافت الدعوى: إن شيمنتي وجونز زودا أحد العملاء السريين بهواتف ذكية اعتقاداً منهما أن الأخير سيستخدمها في تفجير عبوات ناسفة في هجمات لداعش.
وأشارت الدعوى إلى أن شيمنتي عمل مع المخبر في صالة للألعاب الرياضية لجعله لائقاً بدنياً للقتال ظناً منه أنه سيتوجه إلى خارج البلاد للانضمام إلى داعش.
واصطحب جونز وشيمنتي المخبر في سيارة إلى مطار أوهير الدولي بشيكاغو بعد أن قال لهما إنه سيتوجه جواً إلى سورية للقتال مع تنظيم داعش.
ووجهّت السلطات الأميركية، قبل أسابيع، اتهاماً لرجل روسي يعيش في ولاية كاليفورنيا بمحاولة تقديم الدعم لمنظمات إرهابية أجنبية، وفق ما أعلن المدعي الأميركي مكجريجور سكوت.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن