شؤون محلية

الرسائل الذكية تتأخر بالوصول والازدحام ينخفض على محطات الوقود بحمص … السباعي لـ«الوطن»: دراسة لتحديد سقف عدد السيارات بكل محطة.. ومخصصات المحافظة زادت على 10 طلبات

| حمص - نبال إبراهيم

على الرغم من حالة الارتياح العامة التي أبداها العديد من أصحاب السيارات الخاصة والعامة الذين تواصلت معهم «الوطن» في حمص بعد البدء بتطبيق الإجراءات الجديدة المتعلقة بتزويد السيارات بالبنزين وفق رسائل برنامج محروقات على البطاقة الإلكترونية وانخفاض كمية الازدحام والطوابير على محطات الوقود بالمحافظة ، فإن بعض المواطنين تحدثوا عن تأخر وصول الرسائل لهواتفهم الجوالة لأكثر من 10 أيام متتالية حتى يتمكنوا من تعبئة مخصصاتهم من البنزين، علاوة على وجود بعض الازدحامات النسبية على بعض المحطات وخلو البعض منها من أي ازدحام.

عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين والتجارة الداخلية في محافظة حمص تمام السباعي أكد لـ«الوطن» أنه من الممكن أن يكون سبب تأخر وصول الرسائل إلى بعض المواطنين الضغط الحاصل على البرنامج أو لعدم توفر مادة البنزين في محطة الوقود المسجل عليها من أصحاب السيارات الذين تأخرت وصول الرسائل إليهم ، لافتاً إلى أنه من الطبيعي أن يكون هناك بعض الثغرات في البداية لكن يتم العمل حالياً على تداركها شيئاً فشيئاً، وسيتم العمل على حلها خلال الأيام القليلة القادمة.

وأشار السباعي إلى أنه يوجد حاليا دراسة لتكون كل محطة وقود بالمحافظة لها سقف محدد من عدد أصحاب السيارات الخاصة والعامة المسجلين لديها بما يحقق العدالة في التوزيع ما بين الجميع، مشيراً إلى أن الازدحام النسبي الذي تشهده بعض محطات الوقود بالمدينة نتيجة وجود المادة بالمحطة بشكل دائم من جهة وإقدام أصحاب السيارات على التسجيل للتعبئة منها نتيجة لثقتهم بهذه المحطات.

ولفت السباعي إلى زيادة مخصصات محافظة حمص من مادة البنزين بأربعة طلبات جديدة لتصبح مخصصاتها 10 طلبات يومياً بعد أن كانت 6 طلبات فقط ، مبيناً أنه سيتم العمل على تغطية ريف المحافظة بكميات مناسبة من الطلبات الجديدة لتعويض النقص الذي كان حاصلاً في السابق.

وبيّن أن الزيادة الحالية على عدد الطلبات اليومية ستسهم في تسريع عملية توزيع المادة وزيادة عدد المستفيدين من عمليات التعبئة جراء تواتر الرسائل الخاصة بهذه العملية، مؤكداً أن الواقع بشكل عام بما يخص مادتي البنزين والمازوت نحو التحسن التدريجي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن