اقتصاد

140 طناً من التمور العراقية أسبوعياً عبر البوكمال … أمين الجمرك: توجيهات من الإدارة لتسهيل وتبسيط … إجراءات الشحن والتصدير بغية تحفيز حركة التبادل التجاري

| عبد الهادي شباط

البوكمال لنحو 140 طناً أسبوعياً تلبية لحاجة السوق المحلية خلال شهر رمضان حيث تدخل وسطياً ما بين 3-4 شاحنات تمور أسبوعياً من معبر البوكمال حمولة الشاحنة يزيد على 35 طناً بعد أن كانت تقتصر الواردات العراقية خلال الفترة الماضية على بعض شحنات عجينة التمر بقصد الترانزيت والمرور بالأراضي السورية نحو لبنان.

بينما ما زال متوسط عدد الشاحنات السورية المحملة بالصادرات السورية المتجهة نحو الأراضي العراقية (25) شاحنة يومياً حيث تغادر في بعض الأيام 50 شاحنة وبعض الأيام لا يتجاوز عدد الشاحنات المغادرة أكثر من شاحنتين، ويغلب على البضاعة المتجهة للعراق عبر منفذ البوكمال الحمضيات والفواكه أن معظمها كان مخزناً في برادات لحفظ الحمضيات والفواكه إضافة لبعض الصناعات مثل الورق والبلاستيك (الكراسي البلاستيكية) والألبسة والمنظفات وغيرها، على حين مازالت الشاحنات السورية غير مسموح لها بإكمال طريقها في الأراضي العراقية حيث تتم عملية مناقلة لحمولات الشاحنات السورية إلى شاحنات عراقية لتنهي مهمة الشاحنات السورية عند الحدود ثم تعود أدراجها، وكذلك الشاحنات العراقية لا تدخل إلى الأراضي السورية حيث يتم نقل حمولاتها لشاحنات سورية في ساحات المنفذ الحدودي.

وبين أنه عادة ما تتحسن الصادرات السورية وخاصة الزراعية إلى العراق خلال الفترة المقبلة والتي تترافق مع تحسن المناخ ونضوج العديد من المحاصيل الزراعية التي تحقق كفاية في السوق المحلية ويمكن تصديرها.

وعن حركة مرور الأشخاص بين أنها مازالت شبه متوقفه وخاصة مجموعات السياحة الدينية بسبب الإجراءات الاحترازية لفيروس كورنا، وأن حركة انتقال الأشخاص عبر الانتقال عبر المطارات، رغم أنه يتوافر لدى المعبر نقطة طبية معنية في إجراء الكشوفات والفحوصات الطبية للقادمين وسائقي الشاحنات للتحقق من سلامتهم من فيروس كورونا.

بينما أكد أنه لا تمر عبر أمانة البوكمال الحدودية مع العراق أي مادة غير مسموح بتصديرها أو استيرادها وأن أي مادة تمر عبر منفذ البوكمال تكون مزودة بإجازة خاصة بها من وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية وتتم مطابقتها مع القرارات النافذة وأن هناك تنسيقاً دائماً مع الإدارة العامة للجمارك لبيان المواد المسموح بتصديرها أو استيرادها وبناء على ذلك يتم التعامل مع البضاعة والحمولات التي تقلها الشاحنات بالاتجاهين نحو الأراضي العراقية أو السورية، وهناك توجيهات من الإدارة العامة للجمارك للعمل على تسهيل وتبسيط إجراءات الشحن والتصدير بغية تحفيز حركة التبادل التجاري وخاصة أمام الصادرات السورية، إلا أن الإجراءات الاحترازية المطبقة على الحدود بين البلدان هي من أسهم في تراجع حركة الشحن وحد منها وخاصة أن السوق العراقية تستوعب الكثير من المنتجات والصادرات السورية وهناك رواج واسع للمنتجات السورية في الأسواق المحلية العراقية وفق ما يتحدث به الكثير من التجار والمستوردين العراقيين.

واعتبر أن الأمانة الجمركية لمعبر البوكمال قادرة على تنفيذ كل المهام المطلوبة منها ولديها كل الاحتياجات ومستلزمات العمل وعدد كافٍ من العاملين في مختلف الاختصاصات لتسيير وإنجاز المعاملات وكل ما تحتاجه حركة نقل الأفراد والشاحنات من تدقيق وثبوتيات وغيرها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن