عربي ودولي

وزير الري المصري: قلقون من مشكلات سد النهضة الفنية ونستعد لأسوأ السيناريوهات

| وكالات

كشف وزير الري المصري، محمد عبد العاطي، عن استعدادات مصر لأسوأ سيناريو محتمل وقوعه بشأن أزمة سد النهضة الإثيوبي.
وأشار في لقاء تلفزيوني، أمس الأحد، إلى أن «مصر قلقة من العيوب أو المشكلات الفنية في السد الإثيوبي، لذلك تعمل على السيناريو الأسوأ وهو انهيار السد».
وقال إنه «في حال وجود مشكلة أو انهيار بالسد، ولو كانت نسبة حدوثه واحد في المليون، فيجب وضع منظومة حماية، تكمن في عمل قنطرة حول السد العالي من أجل تصريف المياه الزائدة، وكذلك إقامة سدود في منخفضات توشكي من أجل استيعاب تلك المياه الزائدة في حال حدوث انهيار».
ولفت وزير الري المصري، إلى أنه لم يحصل على كل البيانات المتعلقة من الجانب الإثيوبي بشأن السد، موضحاً أن المستوى الأول كان يضم مشكلات، فيما رفضت إثيوبيا عرض المستوى الثاني على مصر».
وأضاف: «طالما خافت إثيوبيا من عرض تصاميم المستوى الثاني على مصر، فإن هذا يظهر أن فيه مشكلات فنية، لذا سنعمل على السيناريو الأسوأ المحتمل وقوعه، وهو انهيار السد».
وانتهت الأسبوع الماضي، جلسات تفاوض بشأن سد النهضة، عقدت على المستوى الوزاري في العاصمة الكونغولية كينشاسا من دون التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاث.
وخلال السنوات العشر الماضية، عقدت الكثير من الجلسات التفاوضية بين البلدان الثلاثة، بوساطات مختلفة، مثل الاتحاد الإفريقي وواشنطن وغيرهما، إلا أنها لم تسفر عن التوصل إلى اتفاق.
في سياق آخر، قال رئيس هيئة قناة السويس: إن السفينة «إيفرغين» ستبقى بمنطقة بحيرات الإسماعيلية بالقناة «حتى يتم دفع التعويضات، ولم نسأل مرشدي السفينة عن ملابسات الحادث حتى لا نؤثر في شهادتهم».
وأشار أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، في تصريحات تلفزيونية لقناة «ON» المصرية، إلى أن التفكير جارٍ في تقديم بعض التعويضات للسفن التي كانت في الانتظار وقت جنوح السفينة، مشدداً على أن «قناة السويس آمنة والقوات المسلحة تقوم على تأمينها بشكل كامل», وأضاف رئيس هيئة قناة السويس إنه «كان يستبعد سيناريو تخفيف حمولة السفينة الجانحة»، مشيراً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي طلب منه الاستعداد لسيناريو تخفيف حمولة السفينة حتى لو لم يتم تنفيذه، مؤكداً أنه لم يخطر بباله أبداً أن تغلق قناة السويس لمدة 6 أيام.
وتابع: «ما نعمله في أزمة «إيفرغين» أن الحل لن يكون تقليدياً وفكرة «التكريك» تحت مقدمة السفينة كانت اقتراح مهندس بالإدارة الهندسية بالسويس».
واستكمل: «كنا نعمل في التكريك تحت «إيفرغين» وسط مخاطر محسوبة ولو كنا بدأنا بسيناريو تخفيف الحمولة لاستغرقنا شهوراً، وانتقلت فور علمي بجنوح السفينة إلى مكان الحادث، ورد فعل الصحافة العالمية حول حادث جنوح السفينة كان يشعرني بالمسؤولية، وكنت واثقاً بتعويم السفينة لكن لم أكن على يقين بموعد التعويم».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن