الأولى

الإعلام الإسرائيلي أكد وقوف الموساد خلف الهجوم … طهران: يجب مواجهة الإرهاب النووي ونحتفظ بحق الرد على منفذي التعرُّض لمفاعل «نظنز»

| وكالات

اعتبرت طهران أن التعرّض لمفاعل نطنز يعكس هزيمة معارضي التطور الصناعي والسياسي في إيران، وذلك من أجل منع تطوير البرنامج النووي الإيراني».
وفي أول تعليق إيراني رسمي على تعرّض شبكة توزيع الكهرباء في مجمع الشهيد أحمدي روشن في منشأة نطنز لحادث فجر أمس بعد يوم من إعلان الرئيس الإيراني حسن روحاني، تشغيل القطاع الثاني لإنتاج الماء الثقيل في مفاعل «أراك» النووي، وتجهيز وإطلاق خط إنتاج أجهزة طرد جديدة في مجمع «أحمدي روشن»، اعتبر رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، أن «هذا التعرّض يعكس إخفاق المعارضين للمباحثات بين إيران وباقي أطراف الاتفاق النووي لرفع العقوبات الظالمة».
وأكّد صالحي أن إيران تدين هذه الخطوة، وتؤكّد «ضرورة أن يواجه المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية لهذا الإرهاب النووي، كما أنها تحتفظ بحق الرد على منفذي وآمري فعل التعرض لمفاعل نطنز».
الأيادي الإسرائيلية في الحادث «النووي» جاءت واضحة، ورغم عدم توجيه طهران الاتهام رسمياً لتل أبيب بالوقوف خلف ما جرى في نطنز، كشف معلّق الشؤون العسكرية في موقع «والاه» الإسرائيلي، نقلاً عن مصادر غربية بأن الموساد الإسرائيلي «هو المسؤول عن العطل في المنشأة»، كاشفة أن العملية عبارة عن «هجوم سايبر إسرائيلي شارك فيه الموساد».
المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، كان قد أكد أن التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب المؤدية إلى الحادث، وسيتم الإعلان عنها في وقت لاحق، مبيناً عدم وقوع إصابات بشرية أو تلوث إشعاعي نتيجة للحادث.
الهجوم على منشأة «نطنز» النووية الإيرانية، تزامن مع زيارة لوزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إلى تل أبيب جدّد فيها التزام الولايات المتحدة بالتعاون المشترك لضمان ما سماه «أمن إسرائيل».
وأشار أوستن خلال مؤتمر صحفي مع وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، في تل أبيب، إلى أن العلاقة بين أميركا وإسرائيل جوهرية للأمن الإقليمي وثابتة ولا يمكن أن تنفصم، وقائمة على الثقة، موضحاً أنه أكد خلال المحادثات التزام إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بحماية إسرائيل وأمنها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن