عربي ودولي

الخصاونة: عوض الله نسّق مع الأمير حمزة وهناك حديث عن تحريض ضد الملك

| وكالات

أوضح رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، أن باسم عوض الله كان على اتصال مع الأمير حمزة وينسق معه منذ أكثر من سنة، وكان هناك حديث عن تحريض ضد الملك ومخالفة الدستور.
وباسم عوض الله مواطن أردني ومستشار كبير سابق للملك عبد الله الثاني، وشغل منصب رئيس الديوان الملكي الأردني في الفترة من تشرين الثاني 2007 وحتى تشرين الأول 2008.
وشغل عوض الله منصب المبعوث الخاص للعاهل الأردني إلى المملكة العربية السعودية، التي منحته جواز سفرها.
وقد اعتقل باسم عوض الله مع آخرين فيما قالت السلطات الأردنية إنها اعتقلتهم للتحقيق في مؤامرة كانت تستهدف أمن الأردن واستقراره.
وتحدث الخصاونة أمام مجلس الأعيان في جلسة مغلقة عن علاقة الأمير حمزة في القضية، موضحاً «بعض الأمور»، منها تحركات وزيارات قام بها، وفق ما أفادت وكالة «عمون» الأدرنية للأنباء.
وأكد الخصاونة أن المدعي العام بدأ تحقيقاته في القضية وستكون في يد القضاء.
وقال إن المتهمين بالقضية سيحالون إلى المدعي العام باستثناء الأمير حمزة الذي سيتم التعامل معه داخل إطار العائلة.
وأعلن تلفزيون المملكة الأردني، في وقت سابق أمس، أن «ملف قضية «الفتنة» المتعلقة بزعزعة أمن المملكة الأردنية، التي تشمل ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين، أحيلت إلى المدعي العام في البلاد، من دون المزيد من التفاصيل.
وظهر الأمير حمزة بن الحسين للمرة الأولى عقب الأزمة الأخيرة في الأردن، أمس الأحد، برفقة الملك عبد الله الثاني وعدة أمراء، خلال زيارتهم الأضرحة الملكية بمناسبة مئوية المملكة.
وأعلن العاهل الأردني، الأربعاء الماضي، أن «الفتنة وئدت» في البلاد بعد خلاف مع أخيه غير الشقيق ولي العهد السابق، الأمير حمزة بن الحسين، وشدد على أن المملكة الآن «مستقرة وآمنة».
وسبق خطاب العاهل الأردني صدور بيان من الديوان الملكي الأردني، أشار إلى أن الأمير الحسن بن طلال، قاد جهود حل القضية، وتوصل إلى توقيع الأمير حمزة على بيان وضع فيه نفسه بين يدي الملك.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن