عربي ودولي

الرئيس العراقي: لا بديل من ترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية وسيادة القانون

| وكالات

قال رئيس الجمهورية العراقية برهم صالح: إنه «لا بديل من تعزيز سيادة القانون وترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية القائمة على إرساء روح المواطنة والعمل على توفير متطلبات عراق آمن مستقر ذي سيادة كاملة».
وفي بيان صادر عن مكتبه، نشره موقع «السومرية نيوز»، أكد الرئيس العراقي برهم صالح أنه لا بد أن تشترك في إنجاز متطلبات هذه السيادة الكاملة كل الفعاليات المجتمعية وكل الفاعلين السياسيين ومراكز التفكير السياسي ومنظمات المجتمع المدني ومراكز القرار السياسي».
تصريحات الرئيس العراقي جاءت خلال استقباله إبراهيم بحر العلوم، وزير النفط العراقي الأسبق، في قصر السلام ب‍بغداد، لبحث التطورات السياسية والأمنية في البلد، والجهود الرامية إلى إجراء انتخابات مبكرة حرة نزيهة تعزز ثقة المواطن في العملية السياسية».
على خط مواز، أعلنت لجنة الأمن والدفاع النيابية، أمس الاثنين، أن عصابات داعش الإرهابية لا تهدد الأمن القومي العراقي، مشيرة إلى أنها تظهر في مناطق محددة.
وقال عضو اللجنة بدر الزيادي: إن «داعش يظهر بمناطق محددة، وعندما ينفذ عملية يهرب ولا توجد أي خطورة»، مبيناً أن «قواتنا الأمنية والقوة الجوية تلاحق عناصر التنظيم يومياً وتقتل العشرات منهم وأصبح الآن لا يهدد الأمن القومي العراقي».
وأضاف الزيادي: إن «قواتنا الأمنية ماسكة الأرض»، مشيراً إلى أنه «عندما يظهر لدى قوات التحالف أي مؤشر لا تقوم بغارات جوية بل تبلغ الحكومة العراقية والعمليات المشتركة».
في سياق متصل، صرح نائب قائد العمليات المشتركة العراقية، الفريق الركن عبد الأمير الشمري، أمس الإثنين، بأنه تم تدمير أوكار تابعة لتنظيم «داعش» في حمرين.
ونقلت «السومرية نيوز» عن الشمري، قوله: إن «طيران الجيش العراقي نفذ غارات جوية أسفرت عن تدمير أوكار تابعة لداعش في حمرين».
وأشار إلى أنه «لليوم الثاني على التوالي تستمر القوات الأمنية بتنفيذ عمليه واسعة لتفتيش المناطق المحيطة ب‍حوض حمرين، بمشاركة قوات الجيش العراقي والشرطة الاتحادية والرد السريع والحشد الشعبي وإسناد طيران الجيش والقوة الجوية».
وأعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، أول من أمس الأحد، عن إطلاق عملية عسكرية، لملاحقة بقايا تنظيم «داعش» الإرهابي في محافظة ديالى.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية «واع» عن بيان للخلية أن القطعات الأمنية باشرت مهام تفتيش وتطهير السلسلة الجبلية المحيطة ببحيرة حمرين والمناطق المحاذية لها شمال السعدية في ديالى.
وأوضحت أن قطعات لواء القوات الخاصة الثاني وقطعات من الفرقة المدرعة التاسعة وقطعات من الفرقة الخامسة بالجيش العراقي شاركت في هذه العملية.
وأشارت إلى أن هذه القطعات تقوم بتفتيش السلسلة الجبلية غرب بحيرة حمرين.
إلى ذلك، أعلنت خلية الإعلام الأمني، أمس الإثنين، تفجير صاروخ نوع جهنم وصاروخ دبابة و13 قنبرة هاون عيار 81 ملم و10 قنابل هاون عيار 60 ملم في محافظة الأنبار.
الخلية قالت في بيان ورد للسومرية نيوز: إن «مفارز المعالجة في قيادة عمليات الأنبار شرعت بواجب تفجير مخلفات داعش الإرهابية حيث تم تفجير صاروخ نوع جهنم وصاروخ دبابة و 13 قنبرة هاون عيار 81 ملم و 10قنابل هاون عيار 60 ملم».
إلى ذلك، أعلن عمر الوائلي رئيس هيئة المنافذ الحدودية العراقية عن إجراءات جديدة للسيطرة على ملف المنافذ، وتحقيق ما وصفه بـ«إرضاء هيبة الدولة العراقية».
وأكد الوائلي أن «الهيئة شرعت في تطبيق نظام إلكتروني في المنافذ الحدودية كافة».
وأوضح أن «المنصة الإلكترونية الموجودة في المنافذ تعمل على تطبيق البيانات والأوراق لمنع الهدر بالمال العام والسيطرة على الوثائق والابتعاد عن التزوير».
وأضاف: إن «الإجراءات التي اتخذتها الهيئة هي محاولة لفرض هيبة الدولة من خلال توفير حماية للمنافذ الحدودية، وتغيير بعض الكوادر التي كان عليها بعض المؤشرات السلبية واستبدالها بعناصر جيدة».
وأشار المسئول العراقي إلى أن «البيانات والأرقام التي تصدرها الهيئة خير دليل على نجاح المنافذ الحدودية».
وعن مؤشرات نجاح الإجراءات الجديدة، قال الوائلي: «خلال عام 2020 حققت الهيئة إيرادات تصل إلى قرابة تريليون و194 مليون دينار عراقي، وهو أكثر بـ72 ملياراً من إيرادات 2019، بالرغم من الظروف القاهرة وجائحة كورونا»، مشيرا إلى أن «إيرادات 2021 من خلال البيانات الموجودة جيدة وهي أكثر من الأشهر نفسها في 2020 وسنعلن عن إحصائية فصلية خلال الأيام المقبلة».
وأوضح أن «هناك إجراءات أخرى في قادم الأيام سوف نتخذها على أرض الواقع للسيطرة على هذا الملف بالكامل، من خلال التنسيق مع الدوائر العامة من حيث تغيير الكوادر ومتابعة جميع الإجراءات ومنع التهريب والتلاعب بالمال العام والاستحصال على المبالغ التي تعود إلى خزينة الدولة بفائدة كبيرة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن