سلّم مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير، السفير أنور عبد الهادي، أمس، بتوجيهات من رئيس دولة فلسطين، محمود عباس، مكرمة رئاسية عبارة عن أجهزة طبية ومبلغ مالي للمستوصف الطبي في مخيم اليرموك جنوب دمشق، والذي يشرف عليه مجموعة من الأطباء المتطوعين ويقدم خدماته للأهالي في المخيم بشكل مجاني.
وقالت الوكالة: «تأتي هذه المكرمة لزيادة الخدمات الطبية التي يقدمها المستوصف لأهلنا في المخيم».
ونقلت الوكالة عن عبد الهادي قوله خلال عملية تقديم الأجهزة الطبية: إن «الرئيس محمود عباس يقدم كل الدعم لأبناء شعبنا في جميع أماكن وجودهم واليوم نقدم مكرمة من سيادته للمستوصف الطبي في مخيم اليرموك عبارة عن أسرّة ومنظم للكهرباء وكراسي متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة».
وأضاف: «عندما علم الرئيس أن هناك مستوصفا في مخيم اليرموك يديره متطوعون فلسطينيون، أمر فوراً بتقديم جميع الخدمات اللازمة له، ونحن نشكر الرئيس على هذه المكرمة التي تسهم في زيادة تقديم الخدمات الطبية وتخفيف معاناة أهلنا داخل المخيم».
بدوره، شكر مسؤول العلاقات العامة في المستوصف عيسى اللوباني، الرئيس عباس على هذه المكرمة التي قدمها لخدمة الأهالي في مخيم اليرموك، مشيراً إلى أن الاهالي في المخيم دائماً يلمسون اهتمام الرئيس بهم ويوجهون كل الشكر والتحية له.
من جهته، أشاد عضو اللجنة الشعبية لمخيم اليرموك محمد شهابي، بهذه المكرمة التي جاءت من الرئيس عباس الذي يتلمس هموم وجراح شعبنا في المخيم وفي كل أماكن وجودهم.
وأعلنت الحكومة السورية أواخر العام الماضي، أنها قررت إعادة المهجرين من مخيم اليرموك إلى بيوتهم، وذلك بعد سنوات من تهجيرهم على يد التنظيمات الإرهابية المسلحة.
وأوضحت محافظة دمشق، أن العودة إلى المخيم تتطلب، السلامة الإنشائية للعقار، ووثائق إثبات ملكيته، والحصول على الموافقات اللازمة.
وتقطن منذ فترة طولية في مخيم اليرموك نحو 600 عائلة، في حين تقدمت منذ إعلان قرار العودة أكثر من 2000 عائلة بطلبات من أجل العودة، وحتى الآن منحت نحو 1100 منها موافقات.