رياضة

رباعية السيتي تمر من سيغنال إيدونا بارك … ليفربول ينشد ريمونتادا صعبة أمام الملكي

| محمود قرقورا

انطلقت أمس مباريات إياب ربع نهائي المسابقة الأهم على صعيد الأندية في العالم الشامبيونزليغ، فلعب باريس سان جيرمان الفرنسي مع بايرن ميونيخ الألماني الخاسر ذهاباً في ميونيخ بهدفين لثلاثة، كما لعب تشيلسي مع ضيفه بورتو البرتغالي الخاسر ذهاباً بثنائية نظيفة.
اليوم بداية من العاشرة سيكون الموعد بين ليفربول وريال مدريد والصافرة للهولندي بيورن كوبيرس، ويلتقي في ألمانيا دورتموند مع مانشستر سيتي بصافرة الحكم الإسباني كارلوس ديل سيرو غراندي، وكان ريال مدريد قد فاز ذهاباً بثلاثة أهداف لهدف على حين فاز السيتي بهدفين لهدف ما يجعل احتمالات التأهل قائمة للأندية الأربعة مع أفضلية ملكية نسبية.
المذاكرات الأخيرة كانت على ما يرام للملكي والريدز، فكبير أندية إسبانيا كسب الكلاسيكو بهدفين لهدف فتجاوز برشلونة وقلص الفارق مع المتصدر أتلتيكو مدريد إلى نقطة واحدة، وليفربول وضع حداً للنتائج المتواضعة في أنفيلد عندما هزم ضيفه أستون فيلا بهدفين لهدف مبقياً على أمله للفوز بمقعد مؤهل للشامبيونزليغ.
دورتموند حقق الفوز بملعب شتوتغارت بثلاثة أهداف لاثنين على حين خسر السيتي بملعبه أمام ليدز يونايتد بهدف لاثنين ويبدو أن التفكير في مباراة الرد اليوم كان السبب المباشر في انحناء كتيبة المدرب غوارديولا.

قبل الصافرة

• يلعب ليفربول في ربع نهائي للمرة 16 في تاريخه وسبق له التأهل 11 مرة مقابل الخروج أربع مرات على حين يلعب ريال مدريد في ربع النهائي للمرة 36 وهو رقم قياسي وسبق له التأهل 29 مرة والخروج ست مرات.

• حقق ليفربول الفوز في 15 من آخر 24 مباراة أوروبية مقابل ثلاثة تعادلات وست هزائم، ولكن رصيد الريدز مع الأندية الإسبانية مؤخراً لا يدعو للتفاؤل حيث فاز بمباراتين مقابل تعادلين وتسع خسارات في آخر 13 مباراة وإجمالاً استقبل الأندية الإسبانية 19 مرة ففاز ست مرات وخسر مثلها مقابل سبعة تعادلات، ويحسب له أنه في الأدوار الإقصائية بمواجهة الأندية الإسبانية تأهل تسع مرات وخرج ثلاث مرات، وفي مباريات التتويج خسر مرتين وفاز مثلهما، وعلى الضفة المقابلة فإن رصيد ريال مدريد على الأراضي الإنكليزية يبدو متوازناً، ففاز بست مباريات مقابل أربعة تعادلات وسبع هزائم، وفي الأدوار الإقصائية تجاوز الأندية الإنكليزية 8 مرات مقابل الخروج خمس مرات، ويتطلع كريم بنزيمة لتسجيل هدف ليصبح أكثر لاعب سجل بمرمى ليفربول أوروبياً حيث يتساوى حالياً مع العاجي دروغبا بأربعة أهداف.

• فاز دورتموند في 9 من آخر 16 مباراة أوروبية مقابل تعادلين وخمس خسارات وهو يحضر في ربع النهائي للمرة الثامنة وسبق له التأهل 4 مرات والخروج مثلها، على حين يلعب السيتي في هذا الدور للمرة الخامسة ونجح مرة واحدة بالتأهل مقابل الخروج ثلاث مرات، وهدف دورتموند في الذهاب كان الأول بمرمى السيتي بعد 790 دقيقة متواصلة.

• تأهل دورتموند في 8 من 17 مباراة خسر فيها لقاء الذهاب وحصيلته الإجمالية عندما يستقبل الإنكليز الفوز في ست مباريات مقابل أربعة تعادلات وثلاث هزائم، وعلى الجانب المغاير لم يخسر السيتي في آخر خمس زيارات إلى الأراضي الألمانية محققاً الفوز في أربع منها، علماً أنه في المباريات الست الأولى خسر خمس مباريات مقابل تعادل، ويحسب للسيتي القوة الهجومية حيث سجل 54 هدفاً في آخر 22 مباراة أوروبية، وفي آخر 19 مباراة أوروبية حقق الفوز في 12 منها مقابل 4 تعادلات و3 هزائم وسجل في المباريات المذكورة 70 هدفاً مقابل 23 بمرماه ما يؤكد أنه قوة هجومية ضاربة ولكن دورتموند عنده ما يقوله فهو أحد أبطال المسابقة خلافاً للسيتي الحالم بالانضمام إلى مصاف المتوجين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن