شؤون محلية

لا بوادر لانخفاض أسعار الخضر والفواكه … قزيز لـ«الوطن»: الطلب على الخضر ازداد مع بداية رمضان وارتفعت أسعار معظم السلع

| رامز محفوظ

رصدت «الوطن» خلال جولة على أسواق بيع الخضر والفواكه في دمشق ارتفاعاً في أسعار بعض أنواع الخضر مع بداية شهر رمضان وازدياد الطلب على الخضر على وجه الخصوص حيث وصل سعر كيلو البطاطا خلال اليوم الأول في رمضان إلى 1300 ليرة بعد أن كان يباع منذ يومين بحدود 1000 ليرة كما ارتفع سعر كيلو الزهرة إلى 350 ليرة بعد أن كان منذ يومين يباع ب250 ليرة وارتفع سعر كيلو البندورة إلى 1100 ليرة بعد أن كان يباع بين 800 و900 ليرة كما وصل سعر كيلو الكوسا إلى 1100 ليرة بعد أن كان سعره منذ يومين يتراوح بين 700 و900 ليرة ووصل سعر كيلو الخيار البلدي إلى 2200 ليرة والخيار البلاستيكي إلى 1200 ليرة بعد أن كان يباع منذ يومين بحدود 1000 ليرة في حين لوحظ خلال الجولة استقرار في سعر البصل الفريك الذي حافظ على سعر 500 ليرة للكيلو الواحد.
عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه بدمشق أسامة قزيز بيّن في تصريح لـ«الوطن» أن الطلب على الخضر ازداد مع بداية شهر رمضان، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار معظم أنواع الخضر، مبيناً أن سعر كيلو البطاطا بالجملة كان من منذ يومين بحدود 950 ليرة وفي اليوم الأول من رمضان أصبح سعر الكيلو بحدود 1050 ليرة كما ارتفع سعر كيلو البندورة البانياسية في اليوم الأول إلى 950 ليرة بعد أن كان سعر الكيلو بحدود 800 ليرة بالجملة.
ونوه إلى أن أسعار «جرزة» البقدونس والكزبرة والفجل والبقلة والبصل الأخضر ارتفعت خلال اليوم الأول من رمضان بنسبة 100 بالمئة إذ إن سعر جرزة البقدونس كان منذ يومين 50 ليرة واليوم أصبح سعرها 100 ليرة و«جرزة» الفجل كانت بـ75 ليرة وأصبحت 150 ليرة و«جرزة» البقلة كانت بـ80 ليرة أصبح سعرها 200 ليرة.
وتوقع قزيز أن تعود وتنخفض أسعار الخضر التي ارتفعت أسعارها مع بداية رمضان بنفس النسبة التي ارتفعت فيها وتعود إلى أسعارها الطبيعية التي كانت تباع بها قبل رمضان خلال مدة أربعة أيام ، لافتاً أن الطلب على الخضر يزداد مع بداية رمضان ومن ثم يعود للانخفاض بعد أيام قليلة كما جرت العادة سابقاً.
وعن كميات الخضر التي دخلت سوق الهال في اليوم الأول من رمضان أوضح قزيز أن الكميات التي تدخل بقيت ثابتة ولم تزد أو تنقص وهي بحدود 1500 طن من مختلف أنواع الخضر بالرغم من زيادة الطلب.
وبيّن أن الكميات التي يتسوقها بائع المفرق من الخضر ازدادت مع بداية شهر رمضان فعلى سبيل المثال البائع الذي كان يتسوق بحدود 500 كيلو بطاطا تسوق في اليوم الأول بحدود 700 كيلو.
وأشار إلى أن الطلب على التمور ازداد بشكل كبير مع بداية رمضان وهناك كمية كبيرة وكافية من المادة في سوق الهال بدمشق.
وبخصوص أسعار الفواكه والطلب عليها خلال شهر رمضان أوضح أن أسعارها بقيت ثابتة ولم تتغير وما زالت أسعارها مرتفعة والطلب عليها لم يشهد ازدياد، لافتاً إلى أن سعر كيلو البرتقال أبو صرة بالجملة اليوم 2000 ليرة والبرتقال الشموطي 1500 ليرة والتفاح نوع أول يتراوح بين 1200 و1500.
وبالنسبة لحركة الصادرات أوضح أنه خلال اليومين الماضيين انخفضت حركة تصدير الخضر والفواكه نتيجة وجود مشكلة حدودية إذ إن المعابر لا تسمح كما يجب حالياً بمرور البرادات المحملة بالخضر والفواكه، مبيناً أن كمية التصدير إلى العراق انخفضت بشكل كبير حالياً.
وبيّن أن ما يصدر إلى العراق اليوم من محافظة اللاذقية بحدود 8 برادات يومياً محملة بالحمضيات حصراً في حين أنه منذ حوالي أسبوعين كان يصدر إلى العراق بحدود 30 براداً، وإلى دول الخليج عبر معبر نصيب 3 برادات يومياً محملاً بالخضر والحمضيات في حين أنه منذ حوالي أسبوعين كان يصدر بحدود 8 برادات سعة البراد الواحد 25 طناً.
وأكد في ختام حديثة أنه ليس هناك أي بوادر لانخفاض أسعار الخضر والفواكه خلال الأيام القادمة ، مرجعاً السبب لارتفاع التكاليف إذ إن أجرة الشاحنة المحملة بالخضر والفواكه من طرطوس أصبحت اليوم بحدود 300 ألف ليرة ومن درعا بحدود 200 ألف ليرة فضلاً عن ارتفاع أسعار «الفلينات» التي تعبأ بها الخضر والفواكه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن