اقتصاد

البعل وضعه مستقر والمروي جيد … إبراهيم لـ«الوطن»: نعمل لتوفير مستلزمات القمح ويجب استلام كل حبة ولو كانت نسبة الشوائب 20 بالمئة

| هناء غانم

أكد رئيس الاتحاد العام للفلاحين أحمد صالح إبراهيم لـ«الوطن» أنه يتم العمل حالياً على مناقشة الخطة المقررة للمحاصيل الإستراتيجية كالقمح والقطن والشوندر السكري، إضافة إلى الزراعات الشتوية ومستلزمات تنفيذها مع وزارة الزراعة والعمل على إيجاد الحلول للمشكلات والصعوبات التي تواجه تنفيذ الخطة الإنتاجية الزراعية لهذا الموسم بما يحقق المصلحة العامة للفلاح ويسهم في زيادة الإنتاج.
وأكد رئيس اتحاد الفلاحين أهمية تأمين الكهرباء والمحروقات ولاسيما في شهري نسيان وأيار لأن موعد زراعة القطن يتزامن مع الريات التكملية للقمح ويكون الاستهلاك بحده الأعظمي وإلا فسوف يكون خسارة في نصف المحصول في حال لم يؤمن الكهرباء والمحروقات.
وأشار إبراهيم إلى أن الاتحاد بصدد العمل على تأمين مستلزمات محصول القمح واحتياجاته من المحروقات والكهرباء اللازمة لتأمين الريات التكميلية له لإيصاله إلى مرحلة الحصاد التي نحن مقبلون عليها مؤكداً أن كل التحضيرات جارية بالتنسيق مع وزارة الزراعة لاستلام كل الكميات المسوقة من محصول القمح للفلاحين خلال الحصاد لضمان استلام كامل المحصول كمية من الفلاحين ونسبة الأجرام والشوائب حيث تم الاتفاق بشكل مبدئي أن تكون نسبة الشوائب والأجرام 20 بالمئة وخاصة أن وزارة التجارة الداخلية تطالب اتحاد الفلاحين بأن تكون نسبة الشوائب والإجرام 10 بالمئة وسيتم الاتفاق لاحقاً على النسبة.
وأشار إلى أنه تمت زراعة بحدود 1.5 مليون هكتار من القمح والبعل ووضعه حالياً مستقر وخاصة أن الأمطار قليلة في هذا الموسم. لافتاً إلى أن المروي وضعه جيد.. وبخصوص محصول الشوندر السكري تم التخطيط للعام القادم لزراعة عروة خريفية في الشهر العاشر بالتعاون مع وزارة الصناعة لإعادة تشغيل معمل سكر تل سلحب، وتم التعاقد من المعمل مع الفلاحين لزراعة 4385 هكتاراً.
أما القطن فنحن نعمل على أن تكون الرؤية مشتركة تزرع على الري الحكومي فقط من أجل توفير قيمة المحروقات لافتاً إلى أن الاتحاد طالب الحكومة بتأمين المحروقات وتخصيص القسم الأكبر منها للزراعة مع الريات التكملية للقمح مع زراعة القطن وإمكانية زراعته في الموسم القادم على مشاريع الري الحكومية، لافتاً إلى أن هناك مطالب لتنفيذ الزراعة التعاقدية للمحاصيل العلفية مع المؤسسة العامة للأعلاف والأهم تأمين مستلزمات الإنتاج العام القادم من أسمدة وبذار وحالياً نحن بصدد تأمين 120 ألف طن من بذار القمح للعام القادم.
ولفت رئيس اتحاد الفلاحين إلى أنه يتم العمل على استجرار السماد بأي طريقة سواء من المعمل أو عن طريق لاستيراد والذي نحن بحاجة له مشيراً إلى أنه تم توجيه بأن من لديه القدرة على تأمين السماد فليؤمنه.. وبخصوص الأعلاف يتم العمل على دراسة أن تكون هناك زراعة تعاقدية مع المؤسسة العامة للأعلاف بالمحاصيل العلفية المطلوبة.
نائب رئيس الاتحاد العام للفلاحين خالد خزعل قال: إنه تم وضع كل الإمكانات لتأمين حصاد محصول القمح والحصادات والآليات اللازمة، وإن الحصاد له مستلزمات يجب تأمينها مؤكداً أهمية تأمين المحروقات.
لافتاً إلى أنه يجب أن يتــم اســتلام كامــل محصول القمح وألا يرفض أي كيلــوغرام مــن القمح في مراكز التســويق «نحــن بحاجة إلى حبة قمح واحدة» ولو كانت مواصفات الاستلام ونسبة الشوائب 20بالمئة مثل بقية السنوات فعلى مؤسسة الحبوب أن تقوم بغربلتها.. وتأمين الآليات وأكياس الخيــش والأهــم الاستفادة من الصوامع لتخزين الحبوب فيها وتوفير قيمة الأكياس وأشار إلى أهمية إيلاء محصول الشعير أهمية وشرائه من الفلاح مهما كانت الكميات لأن الراعي والحامي للفلاح هو القطاع العام.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن