وافق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على طلب الأردن الحصول على كمية إضافية من إمدادات المياه التي تزودها إسرائيل سنوياً للأردن بموجب اتفاقيات بين الجانبين.
ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه تم تقديم الطلب الأردني لإسرائيل قبل عدة أسابيع من خلال لجنة المياه الإسرائيلية الأردنية المشتركة التي تم تشكيلها بعد اتفاق السلام 1994 بين البلدين.
وقال موقع «والا» الإخباري إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شجعت إسرائيل على توفير المياه للمملكة الهاشمية.
وفي السياق ذاته، رد وزير المياه الأردني محمد النجار في مقابلة مع «سبوتنيك» على سؤال عما إذا كان لموضوع تحلية مياه البحر الأحمر علاقة بطلب الأردن مياهاً من إسرائيل، بـ«لا» مبيناً أن مشروع تحلية مياه البحر الأحمر إنما هو «مشروع مطروح منذ زمن».
وأضاف النجار إنه «كان من المفترض أن يكون مشروعاً إقليمياً مع الدول المجاورة، ونتيجة للتعقيدات الفنية والمالية، ونظراً لحاجة الأردن السريعة للمياه نحن ارتأينا إلى أن نمضي في هذا المشروع كمشروع وطني».
وأصبحت العلاقات بين تل أبيب وعمان فاترة بعد زيارة نتنياهو المخطط لها إلى الإمارات العربية المتحدة في أول رحلة رسمية لرئيس وزراء إسرائيلي، والتي ألغيت الشهر الماضي بسبب صعوبات تنسيق الرحلة إلى الإمارات عبر المجال الجوي الأردني.
وقبل ذلك بوقت قصير، ألغى ولي العهد الأردني الأمير حسين بن عبد الله زيارة للمسجد الأقصى في القدس، بسبب خلافات مع إسرائيل حول الترتيبات الأمنية.
في سياق آخر، أفرجت محكمة صلح جزاء عمان، أمس الثلاثاء، عن 5 موقوفين بقضية انقطاع الأوكسجين عن مستشفى السلط الحكومي في آذار الماضي، ما أدى إلى وفاة 7 مرضى كورونا يعالجون بالمستشفى.
والمفرج عنهم هم: عبد الرزاق الخشمان، خالد الخرابشة، فادي العلوان، عاصم غنيمات، علاء العناتي، الذين تم توقيفهم على خلفية التحقيقات بالحادث.
وكان الادعاء ادعى على 13 شخصاً، بينهم مدیر مستشفى السلط ومساعده ومسؤولون بوزارة الصحة وأطباء وممرضون.