أكد نائب وزير الخارجية البيلاروسي نيكولاي باريسيفيتش وسفير سورية لدى مينسك، محمد العمراني، ضرورة بذل كل الجهود لتنفيذ مختلف الاتفاقات الموقعة بين البلدين بما يخدم مسيرة علاقات الصداقة القائمة بينهما، وفق ما ذكرت وكالة «سانا» أمس.
وأوضحت الوكالة أنه تم خلال اللقاء، بحث مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين سورية وبيلاروس وسبل تعزيزها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والإنسانية.
كما تم خلال اللقاء استعراض الدعم السياسي المتبادل على الساحة الدولية تجاه التحديات المتشابهة التي تواجه كلا البلدين وعلى رأسها الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي تفرضها الدول الغربية عليهما ومحاولات التدخل الخارجي في شؤونهما الداخلية.
وكشف سفير سورية في بيلاروس، السبت الماضي في تصريح لـ«الوطن»، أن حكومة بيلاروس اتخذت قراراً بتقديم دفعة جديدة من المساعدات إلى سورية، وذلك في إطار دعم صمودها بمواجهة تداعيات الحرب الإرهابية المفروضة عليها، ومنها الإرهاب الاقتصادي المتمثل بالإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تفرضها دول غربية على الشعب السوري.
وأشار العمراني حينها إلى أن هناك اتفاقاً على عقد أعمال اللجنة الاقتصادية المشتركة السورية البيلاروسية، خلال هذا العام لكن غالباً ونتيجة ظروف «كورونا» يمكن أن تعقد عبر تقنية الفيديو افتراضياً وهذا لا يزال من حيث المبدأ، لكن القرار النهائي سيتخذه رئيسا اللجنتين والتي يرأسها من الجانب السوري وزير الأشغال العامة والإسكان سهيل عبد اللطيف، ومن الجانب البيلاروسي وزير الصناعات الدفاعية ديمتري بانتوس.