اقتصاد

قسومة: الطلب يزداد بشكل كبير على الخضر والألبان والأجبان وأمر طبيعي ارتفاع أسعارها بداية رمضان

| رامز محفوظ

أكد نائب رئيس لجنة التصدير في اتحاد غرف التجارة السورية فايز قسومة أن حركة الشراء جيدة مع بداية شهر رمضان والطلب الأكبر على المواد الغذائية، وباعتبار أنه قد تم افتتاح سوق رمضان الخيري برعاية وزارة الأوقاف هناك أسواق مسيطر عليها خلال رمضان الحالي وليست هناك ارتفاعات كبيرة في الأسعار.
وبين في تصريح لـ«الوطن» أنه من الطبيعي أن يكون هناك ارتفاع في أسعار بعض المواد الغذائية خلال رمضان وخصوصاً المواد اليومية المطلوبة على المائدة الرمضانية مثل الخضر، لافتاً إلى أنه خلال الثلاثة أيام الأولى من رمضان يتجه معظم الناس لشراء الخضر وعلى وجه الخصوص البقدونس والبقلة والبندورة والخيار وغيرها، لذا من الطبيعي أن ترتفع أسعار هذه المواد الضرورية وهذا الأمر يتكرر كل رمضان.
ولفت إلى أن الطلب يزداد بشكل كبير على الخضر والألبان والأجبان وأسعارها ترتفع خلال الأيام الأولى من رمضان وخصوصاً الثلاثة أيام الأولى ومن ثم تعود للانخفاض.
وأوضح أن كل الخضر الموجودة في دمشق منتجة في محافظات أخرى وهذه المحافظات هي المسؤولة عن تحديد أسعارها، فعلى سبيل المثال إذا كان سعر كيلو البندورة في محافظة دمشق 1000 ليرة وفي محافظة حلب 1500 ليرة لا يقوم منتجو البندورة بإرسالها إلى محافظة دمشق ويرسلونها إلى محافظة حلب.
وبيّن أن منتجي الخضر والفواكه يعرفون أسعارها في كافة المحافظات ويقومون بإرسالها إلى المحافظات التي سعرها مرتفع، مبيناً بأن هذا الأمر لا يحدث فقط في شهر رمضان إنما على مدار العام.
وأشار إلى أن تسعير الخضر والفواكه في محافظة دمشق مخالف للقانون والقانون يقول إنه يجب على المكتب التنفيذي في المحافظة أن يسعر ما تنتجه محافظته وفي دمشق كل الخضر منتجة في محافظات أخرى.
وأوضح أنه لا يجوز أن يقوم المكتب التنفيذي في دمشق أو مديرية حماية المستهلك في دمشق بتسعير خضر وفواكه منتجة على سبيل المثال في اللاذقية باعتبارهم لا يعرفون تكلفتها ونسبة ربحها، مبيناً بأنهم يقومون بتسعير الخضر والفواكه حسب أسعارها الرائجة في السوق ففي حال كان سعر كيلو البندورة على سبيل المثال 1000 ليرة وكان عليها طلب زائد يتم رفع سعرها 25 ليرة وفي حال انخفض الطلب عليها يتم تخفيض سعرها 25 ليرة.
وأكد قسومة أن التجار المشاركين في سوق رمضان الخيري كلهم اتفقوا على أن يبيعوا منتجاتهم المعروضة في السوق أقل من التكلفة أو كحد أدنى بتكلفة الجملة، وسيعلنون عن أسعار الجملة والمفرق لبضائعهم المعروضة وسعر المبيع من أجل أن يعرف الناس الذين سيشترون ما هي تكلفة البضاعة على التاجر.
وبيّن أن سوق رمضان الخيري سيضعف الأسواق الأخرى باعتبار أن أسعار المبيع فيه أقل من أسعار المبيع في الأسواق الأخرى، مبيناً أن معظم الناس سيذهبون ليشتروا بضائعهم بسعر التكلفة من سوق رمضان الخيري خلال شهر رمضان.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن