اقتصاد

بعد نجاحها … «السورية للتجارة» تستعد لطرح سلة رمضانية جديدة تتضمن زيت الصويا بـ٢٥ ألف ليرة سورية

| علي محمود سليمان

كشف مدير فرع دمشق للسورية للتجارة لؤي حسن عن بدء تجهيز سلة غذائية رمضانية جديدة بقيمة ٢٥ ألف ليرة سورية أيضاً ولكنها تتضمن مادة زيت الصويا إضافة إلى مواد أخرى.
وفي تصريحه لـ«الوطن» بينّ حسن أن السلة الجديدة سيتم طرحها قريباً في صالات المؤسسة السورية للتجارة في دمشق وهي تشمل مواد السمنة والرز والسكر والعدس المجروش والبرغل ورب البندورة إضافة إلى زيت الصويا وستكون بسعر ٢٥ ألف ليرة سورية.

مضيفاً: إن الإقبال جيد جداً على السلة الرمضانية الأولى التي تم طرحها قبل يومين من بداية شهر رمضان حيث تم نفاد كامل الكمية التي وزعت على صالات المؤسسة في دمشق، وتم البدء بتوزيع كميات جديدة من السلة ذاتها.
حيث يتم توزيع ما يعادل ألف سلة على صالات المؤسسة في دمشق كل يومين وأي صالة تنفذ الكمية المخصصة لديها يتم إرسال كميات إضافية بشكل فوري.
وللتذكير فإن السلة الغذائية الرمضانية الأولى تتضمن مواد السمنة ٢ كيلو والسكر والرز والبرغل والعدس المجروش والحنطة المقشورة والشعيرية بمعدل واحد كيلو لكل مادة منها، إضافة إلى رب بندورة ٨٠٠ غرام ومعكرونة ٣٥٠ غراماً وملح ٣٠٠ غرام.
وفيما يتعلق بتوزيع المواد المدعومة عبر البطاقة الإلكترونية ( سكر – رز – شاي) أوضح حسن بأنه تمت مضاعفة العمل وعدد الرسائل لتوزيع كامل الكمية المخصصة للدفعة الحالية عن ثلاثة أشهر (شباط وآذار ونيسان)، وتم التركيز على وصول الرسائل للمواطنين في الصباح الباكر ليتمكنوا من الاستلام في اليوم نفسه لكون أوقات الدوام لم تتغير ضمن صالات المؤسسة في دمشق خلال شهر رمضان وينتهي الدوام في الساعة السابعة مساء ولكن لا تعود الصالات للافتتاح بعد الإفطار.
ولفت مدير فرع دمشق إلى أن أزمة المحروقات التي حدثت مؤخراً كان لها تأثير سلبي على عمليات التوزيع حيث أثرت في نقل الكميات من المستودعات إلى الصالات لأن نصف السيارات تنتظر في محطات الوقود للتعبئة والنصف الآخر يوزع المواد على الصالات وهو ما خفض من وتيرة العمل، إضافة إلى تأثر عمليات التعبئة نتيجة نقص المحروقات لتشغيل المولدات، ولكن هذه الفترة بدأت بالانحسار مع الانفراج في أزمة المحروقات ويجري العمل حالياً على مضاعفة العمل وتعويض الفاقد الذي حدث.
ويضيف حسن بأن بدء التوزيع لمخصصات الأشهر الثلاثة لم يبدأ مع بداية شهر شباط وإنما في ١٥ شباط نتيجة الاستمرار في توزيع مخصصات الدفعة السابقة، ومع ذلك يتم حالياً مضاعفة الجهود وزيادة عدد الرسائل إضافة إلى البدء بتسيير سيارات جوالة بالتعاون مع محافظة دمشق على الأحياء التي لا يوجد بها صالات المؤسسة، لإيصال المواد المدعومة لجميع المواطنين.
وفي سياق آخر أوضح حسن بأن مبيعات اللحوم والخضر مرتفعة ضمن صالات المؤسسة نتيجة الفارق السعري عن الأسواق، وفي أول يوم افتتاح للمعرض المقام حالياً على أرض مدينة المعارض القديمة تم نفاد كامل الكمية المعروضة من اللحوم والخضر خلال ساعة واحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن