سورية

الاستخبارات الأميركية: الرئيس الأسد يسيطر بقوة على قلب سورية وسيكافح لإعادة السيطرة على كامل البلاد

| وكالات

اعتبرت وكالة الاستخبارات الأميركية أن الرئيس بشار الأسد يسيطر بقوة على قلب سورية، وسيكافح لإعادة السيطرة على البلاد بأكملها.
جاء ذلك في تقرير صادر عن مديرة الاستخبارات، أفريل هينز، بالتنسيق مع قادة مجتمع الاستخبارات الأميركية، المخصص بتقييم التهديدات العالمية، وذلك حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وتناول التقرير التهديدات العالمية للأمن القومي للولايات المتحدة، بما فيها الشرق الأوسط والتحركات الروسية والإيرانية.
وحول سورية توقع التقرير «استمرار» الحرب والتراجع الاقتصادي والأزمات الإنسانية خلال السنوات القليلة المقبلة، وكذلك تزايد التهديدات للقوات الأميركية.
وجاء في التقرير أن «الرئيس الأسد يسيطر بقوة على قلب سورية، لكنه سيكافح لإعادة السيطرة على البلد بأكمله ضد التمرد المتبقي، بما في ذلك القوات التركية المعززة والمتطرفون الإسلاميون والمعارضة في محافظة إدلب».
وفي إشارة إلى ميليشيات «قوات سورية الديقمراطية- قسد» الانفصالية العميلة للاحتلال الأميركي والتي تسيطر على أجزاء من شمال شرق سورية، قال التقرير: إن «الأكراد سيواجهون ضغوطاً متزايدة» من دمشق وموسكو والنظام التركي، ولاسيما مع تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية، وإذا سحبت الولايات المتحدة قواتها».
ولفت التقرير إلى أن قوات الاحتلال الأميركي في شرق سورية ستواجه تهديدات.
وأشار التقرير إلى أن «تزايد القتال والأزمة الاقتصادية قد يؤدي إلى موجة أخرى من الهجرة».
كما أشار إلى أن تنظيم داعش الإرهابي سيحاول توسيع تمرده في العراق وسورية، حيث يهاجم قادة محليين بارزين وعناصر أمنية وبنية تحتية وجهود إعادة الإعمار.
وتحتل أميركا مناطق في شمال وشرق سورية، وتقوم قواتها بسرقة النفط والحبوب، إضافة إلى نقل مسلحي تنظيم داعش الإرهابي من السجون التي تسيطر عليها ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» في محافظة الحسكة، إلى قاعدتها غير الشرعية في التنف، وتقديم الدعم لهم، ونشرهم في البادية السورية، بهدف مقاتلة الجيش العربي السوري وإطالة أمد الأزمة في سورية.
وبيّن التقرير أن روسيا توسع نفوذها في الشرق الأوسط، وتستخدم مشاركتها في سورية وليبيا لزيادة نفوذها، وتقويض القيادة الأميركية، وتقديم نفسها كوسيط لا غنى عنه، والحصول على حقوق الوصول العسكري والفرص الاقتصادية.
وزعم التقرير أن منطقة الشرق الأوسط ستظل منطقة تتميز بتفشي الصراعات، واستمرار الإرهاب وحركات التمرد النشطة، مع ارتفاع ما سماه السخط الشعبي والمظالم الاجتماعية والاقتصادية، خاصة أن المنطقة تكافح التداعيات الاقتصادية لوباء كورونا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن