سورية

UNDP واليابان يطلقان مشروعاً بقيمة أكثر من 8 ملايين دولار لدعم سوريين متضرريين من «كورونا»

| الوطن

أعلن المكتب القطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي «UNDP» وسفارة اليابان في سورية عن إطلاق مشروع بقيمة 8.18 ملايين دولار لبناء صمود المجتمعات السورية المتضررة بشدة من التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لوباء فيروس «كورونا»..
وقال المكتب في بيان نشره على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: يستهدف المشروع الأسر الأكثر ضعفاً في دمشق وريف دمشق وجنوب سورية».
وأوضح البيان أن المشروع الذي يمتد لعام واحد يهدف إلى تقوية آليات التأقلم ودعم سبل العيش وتعزيز وضمان الوصول إلى الخدمات المحلية الأساسية.
وأضاف: «بتمويل من الميزانية التكميلية لليابان 2020 من خلال المساهمات السخية لشعب اليابان، سيتم تنفيذ المشروع في إطار خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية».
ونقل البيان عن السيدة رملة الخالدي، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سورية قولها: «نحن ممتنون حقاً لدعم اليابان المستمر للشعب السوري».
وأضافت: «لقد أدت جائحة «كوفيد 19» إلى تفاقم الأزمة السورية الحالية، مما زاد من تآكل قدرة السوريين على الصمود وتقويض قدرتهم على التكيف، وهذا لا يطرح تحديات حادة للعائلات والمجتمعات الفردية فحسب، بل يهدد أيضاً بتعميق الانقسامات الاجتماعية».
وشدّدت الخالدي على أنه في ظل هذه الظروف، هناك حاجة ملحة لتقديم استجابة إنسانية شاملة تضمن الوصول إلى المؤن الحيوية مثل الصحة والتعليم والمياه والطاقة؛ يخلق وظائف؛ ويعزيز التماسك الاجتماعي ؛ ويدعم مجموعات المجتمع السوري والمجتمع المدني والهيئات البلدية لتنفيذ أنشطة التعافي بفعالية والتي تعكس الاحتياجات المحلية».
بدوره، قال المنسق الخاص لسورية والقائم بأعمال سفارة اليابان في سورية أكيرا إندو: «لا تزال اليابان ملتزمة بتقديم المساعدة الإنسانية لدعم السكان المتضررين من الأزمات في سورية، وخاصة الفئات الضعيفة بما في ذلك النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة».
وأضاف: «نأمل مخلصين أن يساعد دعمنا في تخفيف معاناة أكبر عدد ممكن من السوريين، ومساعدتهم على تجاوز التحديات المتعددة والعميقة التي يواجهونها الآن».
وذكر البيان أن جائحة «كوفيد 19» أدت إلى جانب الأزمة المالية المتفاقمة في سورية والتطورات الأخيرة الأخرى، إلى تفاقم تأثير الأزمة التي طال أمدها في البلاد، والتي دخلت الآن عامها العاشر.
ولفت إلى أن 12 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد يعانون مستويات شديدة وغير مسبوقة من الصعوبات، وأكثر من 90 بالمئة من جميع السوريين غير قادرين الآن على تلبية احتياجاتهم الأساسية.
وأوضح أنه تماشياً مع خطة الاستجابة الإنسانية، تواصل هذه المبادرة جهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الحالية لتعزيز الروابط بين المساعدة المنقذة للحياة والتعافي المبكر.
وقال: إن تلبية الاحتياجات العاجلة مع دعم الاعتماد على الذات في المجتمعات السورية المتضررة من الأزمة أمر ضروري للاستجابة للأزمة المتنامية، ومنع المزيد من الاحتياجات من التطور، وضمان مستقبل أكثر استدامة لجميع السوريين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن