سورية

أنباء عن وصول السلالة البريطانية … وضع كارثي في مناطق سيطرة «قسد» جراء تفشي «كورونا»

| وكالات

شهدت مختلف المدن والبلدات والقرى في عموم المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية– قسد» في شمال شرق سورية، أوضاعاً كارثية جراء تزايد تفشي فيروس «كورونا» مع تسجيل آلاف الإصابات المؤكدة بشكل يومي، وامتلاء أغلبية المشافي وعدم قدرتها على استيعاب هذا القدر من الإصابات.
وأشارت مصادر طبية في مناطق سيطرة ميليشيات «قسد» إلى أن سبب التفشي الكبير لوباء «كورونا» هو وصول الطفرة البريطانية إلى المنطقة، بالتزامن مع وضع طبي كارثي في المشافي، وعدم تقديم يد العون من المنظمات الدولية للمنطقة، حسبما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.
وحذّرت الناطقة باسم ما تسمى «لجنة الصحة» التابعة لـــما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية الانفصالية التابعة لميليشيات «قسد» العميلة للاحتلال الأميركي، سهام ملا علي، من الموجة الثالثة لفيروس «كورونا»، وسط غياب تام للقاحات واستمرار منظمة الصحة العالمية بامتناعها عن تقديم الدعم لمناطق شمال وشرق سورية في مواجهة الفيروس، حسبما نقلت مواقع الكترونية معارضة.
ومنعت ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية في نيسان العام الماضي فريقاً من مديرية الصحة في محافظة الحسكة من إجراء فحوصات طبية لرجل وزوجته في حي «العمران» بعد أن زعمت في بيان أنهما مصابان بفيروس «كورونا».
وحاولت «الإدارة الذاتية» الانفصالية التي ترفض تسليم مناطق سيطرتها للحكومة السورية بتحريض من الاحتلال الأميركي، في بيانها، إلقاء اللوم على الحكومة السورية بحصول الإصابات على الرغم من أنها أعلنت أكثر من مرة أنها لم تطلب مساعدة الحكومة السورية وتتجه لطلب المساعدة من الدول المعادية لسورية وخصوصاً الاحتلال الأميركي.
ويرى مراقبون أن المزاعم السابقة لهذه الإدارة تهدف إلى إحراج الحكومة السورية وفتح المعابر غير الشرعية مع إقليم كردستان في العراق.
وبينت علي أن الموجة الثالثة لفيروس «كورونا» أخطر من الموجات التي سبقتها، لأنها سريعة الانتشار وتصيب جميع الفئات العمرية، وقالت: «يصل عدد الإصابات بالفيروس كل ثلاثة أيام إلى قرابة 150 إصابة في الحسكة، تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاماً».
كما بينت، أن ما تسمى «لجنة الصحة» تقوم بالتنسيق مع البلديات بتعقيم مراكز المؤسسات في المدينة والنواحي، كإجراءات احترازية لمنع تفشّي الفيروس، إضافة إلى توعية الأهالي عبر البروشورات للوقاية منه.
ودعت علي، منظمة الصحة العالمية، إلى تقديم اللقاح لمناطق شمال وشرق سورية، لمنع وقوع كارثة إنسانية، نتيجة تصاعد أعداد المصابين والوفيات في عموم المنطقة.
ودخل حظر التجوّل الكلي، أول من أمس، حيز التنفيذ في مناطق سيطرة ميليشيات «قسد»، وذلك نتيجة تزايد تفشي «كورونا»، وازدياد عدد المصابين والوفيات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن