شؤون محلية

مهاوش لـ«الوطن»: انخفاض نسبة توزيع المواد المقننة على البطاقة يعود لأسباب «فنية» تتعلق بالرسائل

| الوطن - خالد خالد

طالب أبناء القنيطرة بزيادة الكميات المخصصة للقنيطرة من مادة البطاطا أسوة بالمحافظات المجاورة نتيجة الإقبال الكبير على المادة لأن أسعارها أرخص من السوق المحلية بنحو 40-50 بالمئة، مؤكدين أن طرح مادة البطاطا قي صالات السورية خطوة تسجل لصالات التدخل الإيجابي وتخفف الأعباء عن أبناء المحافظة، آملين بتسويق مواد أخرى غير مادة البطاطا كالخضار (الخيار والبندورة والفول والبازلاء وغيرها) وخاصة أننا في موسم المونة وهناك طلب من المواطنين ورغبة كبيرة من العوائل في اقتناء هاتين المادتين وكذلك اللحوم الحمراء والبيضاء لخلق منافسة حقيقية بين القطاعين العام والخاص مع الأخذ بعين الاعتبار أن القنيطرة تفتقر لسوق هال.
وبيّن مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة بالقنيطرة فراس مهاوش طرح كمية 13 طناً من مادة البطاطا على أرض المحافظة وبسعر منافس 600 ليرة سورية للكيلوغرام الواحد وعلى دفعتين والدفعة الأولى كانت 3. 8 أطنان ، مشيراً إلى أن أسعار البطاطا في أسواق القنيطرة تتراوح بين 900-1200 ليرة.
وأوضح مهاوش أن طرح مادة البطاطا يأتي في إطار عملية التدخل الإيجابي التي تقوم بها إدارة المؤسسة وللحد من ارتفاع سعر المادة في الأسواق وتوفيرها للإخوة المواطنين بصنف وسعر مناسبين (الكيلو يباع بسعر الكلفة مع هامش يغطي النفقات) وأن كامل الكميات المطروحة من البطاطا هي إنتاج محلي من الصنف الجيد، مضيفاً إن فرع القنيطرة يقوم بطرح مواد وسلع أساسية وبأسعار منافسة كما البطاطا مثل مادة بيض المائدة وبأسعار تقل عن السوق بنحو ألف ليرة للطبق الواحد.
وأشار مدير فرع السورية بالقنيطرة إلى توجيهات المحافظ والإدارة بالتواصل مع الفلاحين بأرضهم لشراء المنتجات منهم وطرحها بصالات ومنافذ البيع لكسر حلقة الوساطة وتأمين المادة بأسعار منافسة ومناسبة للمستهلك، مؤكداً متابعة إنتاج الخضار عند الفلاح وطرحها بالصالات إلى المستهلك مباشرة بدايةً من مادتين أساسيتين وصولا لاحتواء كل الأصناف لتوسيع دائرة تدخلها الإيجابي وضبطها لسعر السوق.
وأفاد مهاوش بأن السورية للتجارة بالقنيطرة طرحت سلة غذائية واحدة وبسعر 25 ألف ليرة وبما يرضي المواطن وتتضمن مواد بسعر أقل من الأسواق بنسبة تتراوح بين 20 بالمئة إلى 30 بالمئة ، لافتاً إلى الإقبال الكبير على السلل الرمضانية في كل الصالات ومنافذ البيع على أرض المحافظة وتجمعات أبناء القنيطرة في ريف دمشق، إضافة إلى الإقبال من المواطنين على صالات السورية للتجارة نتيجة رخص أسعار المواد من السوق المحلية وجميع المواد متوافرة ويتم ترميم المواد المطلوبة التي عليها طلب وإقبال من أبناء المحافظة بشكل فوري وقد بلغت المبيعات عن الربع الأول من العام الحالي نحو 800 مليون ليرة وهذا مؤشر إلى زيادة إقبال المواطنين.
وحول توزيع المواد المقننة على البطاقة الذكية أكد أن نسبة توزيع مادتي السكر والرز على البطاقة الذكية في منافذ البيع الواقعة على أرض المحافظة بلغت نحو 65 بالمئة، مقارنة بالتوزيع السابق الذي تجاوز 90 بالمئة مبرراً انخفاض النسبة لأسباب فنية تتعلق بالرسائل وخارجة عن إرادة السورية للتجارة، علماً أن المواد المقننة (سكر ورز) متوافرة في مستودعات الفرع وبكميات كافية، كاشفاً عن أن الآلية الجديدة وعبر الرسائل خففت الضغط والازدحام عن صالات ومنافذ السورية للتجارة بالقنيطرة واستلام المواد بوقت أقل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن