شُيّع في دمشق أمس جثمان سفير دولة فلسطين لدى سورية، محمود الخالدي، الذي وافته المنية مساء يوم الجمعة الماضي.
وجرت مراسم تشييع جثمان السفير الخالدي من مستشفى يافا في دمشق وتم الدفن في مقبرة الشهداء الجديدة بمخيم اليرموك.
وشارك في مراسم التشييع قادة الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق إلى جانب رئيس هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني اللواء أكرم السلطي…
ونعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس السفير الخالدي وأعلن تنكيس الأعلام يوماً واحداً حداداً على السفير، حسبما ذكر الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم».
كما نعت الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إلى «جماهير شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية، وأحرار العالم، القائد الوطني الكبير، سفير دولة فلسطين في الجمهورية العربية السورية محمود الخالدي (أبو عماد)، وأحد القادة المؤسسين لحركة التحرير الوطني «فتح»، وعضو لجنتها المركزية الأولى»، وذلك حسبما ذكرت وكالة «وفا».
وأشادت الدائرة السياسية للمنظمة بالمناضل والقائد الوطني الكبير الخالدي، الذي أمضى حياته مناضلاً حراً شريفاً مدافعاً عن فلسطين، وقضيتها، وشعبها، وقرارها الوطني المستقل.
ويعتبر الخالدي أحد القادة المؤسسين لحركة التحرير الوطني «فتح» وعضو لجنتها المركزية الأولى، وشارك في اتخاذ قرار انطلاقة «الكفاح المسلح» في الأول من كانون الثاني عام 1965، وكان ممثلًا لمنظمة التحرير الفلسطينية في سورية منذ عام 1969.
والسفير الخالدي من مواليد مدينة حيفا الفلسطينية في عام 1932، وتلقى تعليمه الابتدائي في حيفا، وأتم تعليمه بمدينة دمشق، وعمل سفيراً لدولة فلسطين في دمشق منذ عام 2011.
ورفعت الحكومة السورية في تموز 2012 مستوى التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني إلى سفارة.