سورية

وصف الإعلان عن «تشكيل» مسلح جديد بـ«الفيسبوكي» … شربك لـ«الوطن»: الوضع في درعا جيد ونسير في موضوع التسويات

| موفق محمد

أكد محافظ درعا، مروان شربك، أن الوضع في المحافظة «جيد»، والدولة تسير بموضوع التسويات، ونفى ما تمت إشاعته عن تشكيل تنظيم مسلح جديد فيها بهدف مواجهة قوات الجيش العربي السوري، واصفاً تلك الأنباء بأنها «مجرد إعلام فيسبوكي».
وفي تصريح لـ«الوطن»، قال شربك في رد على سؤال حول بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وتضمن إعلان مجموعات مسلحة عن تشكيل ما يسمى «المجلس العسكري لكتائب أبناء الجنوب»، لمواجهة الجيش العربي السوري، قال: «لا يوجد شيء بهذا الموضوع نهائياً، ولا يوجد أي معلومة عن هذا الموضوع نهائياً، هو مجرد إعلام فيسبوكي».
ولفت محافظ درعا إلى أن الأجهزة الأمنية إذا لم تتأكد من وجود هكذا أمر، لا يمكن الأخذ به».
وأوضح شربك، أنه يعمل ويقطن في درعا «ولا يوجد أي شيء غير طبيعي»، واصفاً الوضع بأنه «جيد بشكل عام».
وأضاف: «أذهب وأعود، وأتحرك بكل أماكن درعا، ولا يوجد مشكلة في ذلك، ولكن الإعلام الخارجي يريد تشويه الواقع وقلب الحقائق».
وتم في تموز 2018 الإعلان عن سيطرة الجيش العربي السوري على كامل محافظة درعا، بعد معارك عنيفة خاضها مع التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة في عدد من المدن والمناطق، على حين جرت اتفاقات تسوية برعاية روسية في مناطق أخرى من بينها منطقة «درعا البلد».
وفي كانون الأول الماضي، تم التوصل إلى تسوية جديدة في درعا تعتبر استكمالاً لاتفاقات التسوية في العام 2018، وتنص على تسوية أوضاع المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والالتحاق بها، والفارين من الجيش العربي السوري أيضاً بالالتحاق بوحدات الجيش، وتسليم الخارجين عن القانون للسلطات الحكومية، لكن مسلحي الميليشيات في مناطق التسويات ومنهم مسلحو حي «درعا البلد» لم يلتزموا بتنفيذ ما نصت عليه التسوية الأخيرة.
وتابع محافظ درعا: «الأمور جيدة ونحن نسير بالتسويات، وهناك أمام شعبة التجنيد ألف شخص لتأجيل أنفسهم، والأمور تسير».
ورداً على سؤال حول آخر ما توصلت إليه جهود الدولة لاستكمال التسوية في حي «درعا البلد»، قال شربك: «نحن نعمل تسويات، وكل يوم لدينا العشرات ممن يتقدمون بطلبات تسوية وتقبل»، مؤكداً أن العمل يتواصل لاستكمال التسوية في الحي، وستكون على غرار التسوية التي حصلت في مدينة طفس في ريف درعا الغربي.
وتم في الثامن من شباط الماضي التوصل إلى تسوية في طفس، أسفرت عن خروج 6 من قيادات المسلحين، وتسليم السلاح واستعادة المقرات التي كانوا فيها ودخول الجيش العربي السوري إلى المدينة وعودة مؤسسات الدولة للعمل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن