داعش أعدم رجلين في دير الزور بتهمة «ممارسة أفعال منافية للحشمة»
وكالات :
قال أحد الناشطين على صفحة «حملة دير الزور تذبح بصمت»: إن تنظيم داعش ألقى رجلين من أعلى بناء مشفى الحكمة في مدينة العشارة، بعد أن اتهمه بالمثلية الجنسية»، حيث كان الأول من أبناء المدينة، والثاني من معيزلية.
وأضاف الناشط: «إن داعش كان قد قبض على الرجلين منذ نحو شهرين، ولم يعدمهما حينها، ما يرجح أنه لا دليل لدى التنظيم على أنهما كانا يمارسان ذلك الفعل الذي يعاقب عليه التنظيم بالقتل».
يشار إلى أن تنظيم داعش نفذ عشرات الإعدامات بهذه الطريقة، في المناطق التي يسيطر عليها في سورية والعراق وكان أولها العام الماضي، بعد ازدياد نفوذه، وإعلان ما سماها «الخلافة».
على خط مواز، هربت المواطنة الروسية أفيناد أوسكانوفا من تنظيم داعش في سورية وتحدثت عن العديد من النساء من روسيا وكازاخستان وغيرهما من الدول يقوم التنظيم بتجنيدهم على ما ذكر موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني.
وتمكنت أوسكانوفا المنحدرة من جمهورية إنغوشيا الواقعة جنوب روسيا مع ابنها الصغير من الوصول إلى الحدود السورية التركية وطلبت المساعدة من السلطات التركية في إرسالها إلى روسيا، وذلك نتيجة خيبة أملها في اختيارها التوجه إلى المناطق الخاضعة لتنظيم «داعش».
وعلى حد قولها، فإن عناصر من التنظيم أقنعوها من خلال الشابكة على ترك عائلتها والتوجه إلى الشرق الأوسط لكي ترى بنفسها تأسيس «دولة مثالية»، حسب مزاعمهم، وانتظرت أفيناد نحو شهر في «مقر» خاص للنساء والأطفال لتزويجها بأحد المسلحين.