رياضة

تاريخي مع التحكيم

| فاروق بوظو

متابعة لمسيرتي الكروية في أكثر من مجال محلي وعربي وآسيوي ودولي بعد انعطافي عن التحكيم بالصافرة والراية داخل بلدنا وخارجها محلياً ودولياً لأتولى بعدها المحاضرة النظرية والعملية بهدف التأهيل التحكيمي في العديد من دول وقارات العالم منذ أن تم اعتمادي من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم محاضراً دولياً.. ففي المجال المحلي لم أتردد بإجراء العديد من المحاضرات النظرية والعملية في دمشق وفي العديد من المحافظات السورية..
أما في المجال العربي وبعد ما تم انتخابي بعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي لكرة القدم ورئاسة لجنة حكامها لم أتردد في قبول الدعوة والمحاضرة نظرياً وعملياً في جميع الدول العربية دون استثناء. أما على النطاق الآسيوي وبعد نجاحي في الحصول على عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم نهاية عام 1979 ورئاسة لجنة حكامها.. فقد بدأت العمل في جميع الدول الآسيوية سواء من خلال تكليفي من قبل الاتحاد الآسيوي أو تلبية الدعوة من العديد من الدول الآسيوية لإجراء المحاضرات النظرية والعملية لحكامهم من أجل التأهيل والتطوير التحكيمي في جميع الدول الآسيوية.
كما أني لم أتردد في قبول دعوتي للمحاضرة التحكيمية النظرية والعملية من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أو من الاتحادات الوطنية الإفريقية في كل من مصر وتونس وليبيا والمغرب والجزائر ونيجيريا والكاميرون والسنغال وجنوب إفريقيا.
أما أوروبياً وبتكليف من الاتحاد الدولي لكرة القدم توليت إجراء العديد من المحاضرات التحكيمية في كل من تركيا واليونان وألمانيا وروسيا وبلغاريا وتشيكوسلوفاكيا وقبرص والسويد والنروج.. كما مارست أداء المحاضرة التحكيمية النظرية والعملية في الولايات المتحدة الأميركية وبالعديد من مدنها وولاياتها خلال كل سنة من السنوات بين عامي 1989 وحتى 2001.
إضافة للمحاضرة في العديد من الدول الأخرى في كل من كندا والمكسيك.. كما لبيت الدعوة للمحاضرة في القارة الأوقيانوسية من خلال كل من أستراليا ونيوزلندا وفيجي..
وبعد.. فإني أود وضع قرائنا بصورة المحاضرات والدعوات الخاصة المتعددة التي تلقيتها ولبيتها سواء من بعض الاتحادات الكروية الوطنية أو قيامي بالتحليل التحكيمي عبر الشاشة المتلفزة لأحد الدوريات الأوروبية!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن