شؤون محلية

وزير التعليم العالي لـ«الوطن»: إضافة جديدة للمشافي الجامعية والافتتاح نهاية حزيران القادم … مرسوم بإحداث مشفى جامعة البعث في حمص 300 سرير.. وبتكلفة 8 مليارات ليرة

| فادي بك الشريف

أصدر الرئيس بشار الأسد أمس المرسوم التشريعي رقم 10 لعام 2021 القاضي بإحداث هيئة عامة ذات طابع إداري تسمى «مستشفى جامعة البعث» تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري مقرها مدينة حمص وترتبط بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وبموجب المادة الثانية من المرسوم تطبق أحكام القانون رقم 8 لعام 2010 وتعديلاته على المستشفى المحدث بموجب المادة 1 من هذا المرسوم التشريعي.
وفي حديث خاص لـ«الوطن» بين وزير التعليم العالي والبحث العلمي بسام إبراهيم أنه بموجب مرسوم إحداث المستشفى يصبح عدد المشافي الجامعية 12 مشفى موزعاً في دمشق وحلب واللاذقية وحمص.
وأكد إبراهيم أن المشروع له أهمية من حيث تأهيل وتدريب طلاب الكليات الطبية والصحية والمعاهد الطبية في جامعة البعث، كما يلعب دوراً كبيراً في المساهمة بتوفير العناية الطبية التشخيصية والعلاجية والجراحية وفق السياسة الصحية الوطنية للدولة.
وأضاف الوزير: يمكن أيضاً في المستشفى إجراء بحوث علمية من أعضاء الهيئة التدريسية في الكليات الطبية أو الباحثين الأطباء وذلك بتنسيق كامل ومباشر بين المستشفى وهذه الكليات.
وكشف إبراهيم عن أن بناء المستشفى أصبح جاهزا بنسبة 100 بالمئة من حيث الهيكل والإكساء بجوار الكليات الطبية (الطب البشري- طب الأسنان- الصيدلة- العلوم الصحية)، مشيراً إلى أن جهوزية المبنى بما يحقق البرنامج الوظيفي والشروط الفنية المطلوبة للدراسات، مع وجود متابعة مستمرة لهذا المستشفى من أجل انهائيه.
وأوضح وزير التعليم العالي أن التجهيزات والفرش التكنولوجي والغازات الطبية أصبحت نسبة تنفيذه 80 بالمئة، مؤكداً أنه سيتم الاعتماد على أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الطب إضافة إلى التعاقد مع الأطباء الاختصاصيين في المحافظة وفتح المجال لمن يرغب من جامعات أخرى من كليات الطب بالنقل أو الندب.
وكشف إبراهيم أن وزارة الصحة ستقدم الدعم اللازم فيما يخص المساعدة بتأمين بعض الكوادر الطبية والتمريضية والفنية في المستشفى، مؤكداً تأمين التجهيزات اللازمة من خلال (المناقصات) من الموازنة الاستثمارية للجامعة، إضافة إلى الدعم من منظمات طبية وصحية دولية، وبالتالي هناك نسبة لا بأس بها ضمن المستشفى.
وقدر وزير التعليم العالي أن يتم استكمال جميع الأعمال ليصار إلى افتتاح المستشفى مع نهاية حزيران من العام الجاري، ليصار إلى تقديم كل الخدمات اللازمة للطلاب والأهالي في المحافظة.
وبيّن الوزير إبراهيم أن المستشفى بسعة 300 سرير ضمن 5 طوابق مع قبو للخدمات، بمساحة طابقية بحدود 12600 متر مربع، مشيراً إلى وجود مختلف الاختصاصات الطبية، مضيفاً: تم بدء العمل بالتجهيز للمستشفى منذ عام 2015 وأصبح جاهزاً كهيكل وإكساء، علماً أن التكاليف التي تم إنفاقها على المستشفى وصلت لنحو 8 مليارات ليرة سورية (من الموازنة الاستثمارية للجامعة).
ونوه إبراهيم بإجراء الجولات لمتابعة إنهاء جميع الأعمال ووضع المشفى في الخدمة خلال الفترة القريبة القادمة.
وقال: تم قبول 25 طالب دراسات عليا يداومون في المشافي التعليمية في دمشق وحلب وتشرين، لكن هم لمصلحة جامعة البعث، واعتبارا من العام الدراسي القادم ينحصر دوامهم في الجامعة، مضيفاً: لأول مرة يتم قبول طلاب دراسات عليا بأهم الاختصاصات الطبية لمصلحة مستشفى الجامعة، علما أنه ستتم زيادة عدد المقبولين من طلاب الدراسات العليا العام الدراسي القادم لتجاوز الـ25.
وكشف وزير التعليم العالي أنه سيتم إعداد مشروع مرسوم للملاك العددي قريباً، مؤكداً أنه سيتم قريباً تعيين مدير عام للمستشفى بقرار يصدر عن رئيس مجلس الوزراء.
كما لفت إلى المتابعة الجدية لواقع المستشفى والتواصل المستمر مع رئيس جامعة البعث لمتابعة الموضوع من أجل إنجازه بالشكل الكامل وتأمين جميع المستلزمات المطلوبة، منوهاً بأهمية المستشفى وانعكاسه الإيجابي على تدريب الطلاب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن