سورية

سورية تتضامن مع روسيا في إجراءاتها للحفاظ على أمنها القومي

| وكالات

أدانت سورية، أمس، قيام الولايات المتحدة الأميركية وحلف شمال الأطلسي «الناتو» بإرسال المزيد من قواتهما تجاه الحدود الروسية، معربة عن تضامنها المطلق مع روسيا الاتحادية وكل الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها القومي.
واعتبر مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح نقلته وكالة «سانا» للأنباء، أن إرسال أميركا و«الناتو» المزيد من قواتهما العسكرية تجاه الحدود الروسية، أمر من شأنه أن يشكل تهديداً جدياً للسلم والأمن الدوليين.
وقال المصدر: «إن هذه الخطوات التصعيدية الأميركية تأتي ترجمة للتدخل الأميركي السافر في شؤون الدول الأخرى، إضافة إلى فرض الإجراءات القسرية عليها في محاولة لإخضاعها للسياسات الأميركية واستمرار هيمنتها على العالم».
وأضاف: «إن الجمهورية العربية السورية التي ترفض هذا النهج الأميركي في العلاقات الدولية تعرب عن تضامنها المطلق مع روسيا الاتحادية الصديقة وكل الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها القومي وحماية السلم والاستقرار في المنطقة والعالم جراء التهديدات التي تحيق به نتيجة السياسات الأميركية المتهورة».
والثلاثاء الماضي، قال مصدر في وزارة الخارجية التركية في تصريح نقلته وكالة «سبوتنيك» الروسية: إن «واشنطن أبلغت أنقرة بمرور سفينتيها الحربيتين عبر مضيق البوسفور إلى البحر الأسود، حيث ستتمركزان في الفترة من 14- 15 نيسان إلى 4-5 أيار»، في وقت أعلنت فيه وسائل إعلام أميركية أن الولايات المتحدة تدرس إرسال سفن حربية إلى البحر الأسود.
وبعد ساعات من ذلك، أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، «أن موسكو حذّرت واشنطن، من أنه من الأفضل لها الابتعاد عن روسيا وشبه جزيرة القرم، وأن مخاطر وقوع حوادث مرتفعة للغاية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن