تأهل فريقا جبلة وحطين إلى المباراة النهائية لكأس الجمهورية لكرة القدم التي ستقام بدمشق يوم الأربعاء في الخامس من أيار القادم.
جبلة استطاع الفوز على الكرامة 2/1 بالمباراة التي جمعتهما على ملعب الفيحاء بدمشق، وكانت المباراة قوية وجميلة شهدت تفوقاً واضحاً لجبلة استحق عليه الفوز.
وفي حمص تعادل الاتحاد مع حطين بنهاية المباراة سلباً وفي ركلات الترجيح ابتسم الحظ لحطين ففاز 3/2، وهذه المباراة هي الثالثة على التوالي التي يلعب فيها الاتحاد ركلات الترجيح، لكن الأخيرة كانت ضده فخرج من المسابقة.
جبلة إلى نهائي الكأس على حساب الكرامة
| دمشق- هاني سكر
نجح جبلة بحسم بطاقة التأهل لنهائي الكأس بعد أن قلب النتيجة على الكرامة وتفوق بهدفين لهدف باللقاء الذي استضافه ملعب الفيحاء بدمشق.
بداية المباراة كانت نارية بتسديدة لشادي الحموي علت العارضة ليرد عليها محمود البحر من محاولة أمام المرمى أيضاً أخطأت الطريق بعدها جرب الحموي بتسديدة من داخل المنطقة ومع نهاية أول ربع ساعة استلم عمرو جنيات تمريرة طويلة وراوغ الحارس عيسى الأشقر ليسجل هدف التقدم «د١٦» لكن الرد جاء سريعاً من مصطفى الشيخ يوسف الذي تابع تمريرة طويلة من كرة ثابتة ليصعد بين مدافعين ويسجل هدف التعادل «د١٨» وبعد مرور أول ثلث ساعة قلت الهجمات وحاول الكرامة بتسديدة مخادعة لصهيوني ردها الأشقر الذي أبعد تسديدة أخرى لرمضان وتألق صهيوني بإبعاد كرة من أمام حيدر محمد بعد خطأ من نعسان لينتهي الشوط الأول على التعادل الإيجابي.
في الثاني ضغط جبلة منذ البداية وأضاع البحر المحاولة الأولى ثم تألق حاج محمد بإيقاف تسديدة للشيخ يوسف بعد أن مر من مدافعين قبل أن يبعد الدفاع تسديدة حيدر محمد ووسط ضغط جبلة تلقى البحر عرضية من اليمين ووضع الكرة بمقصية رائعة بالمرمى مسجلاً الهدف الثاني «د٦١» وبعدها استمر مد جبلة وكاد البحر أن يسجل الثالث وراوغ الحارس لكن تركاوي كان حاضراً لإبعاد الكرة من أمام المرمى بالمقابل حاول نكدلي لعب كرة من فوق المتقدم الأشقر لكن نور علوش أبعدها وأثبت جدارته باللقاء مع زميله ميهوب إسماعيل بإيقاف كرات كثيرة لينجح جبلة بتسيير المباراة بأمان نحو النهاية وحسمها بهدفين لهدف.
الترجيح تبتسم لـحطين
| حمص- عمار شربعي
حجز حطين مكانه في نهائي كأس الجمهورية للمرة السادسة في تاريخه أملاً بالتتويج الثاني بعد تغلبه على الاتحاد أمس في حمص بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي، وبركلات الترجيح سجل حطين 3 ركلات عبر أحمد الشمالي وعز الدين عوض وأحمد الأشقر وأضاع حسين جويد، بينما سجل للاتحاد محمد اليوسف ومحمد ريحانية وأضاع إبراهيم الزين وزكريا عزيزة وزكريا حنان.
الشوط الأول ظهرت الفوارق في الإمكانيات الفنية والقدرة البدنية عند لاعبي حطين من حيث حسن الانتشار وأفضلية الاستحواذ واتباع أسلوب تدوير الكرة ومحاصرة الخصم في مساحة ضيقة للوصول للمرمى عن طريق كرات ثابتة قريبة وبنشاط القلفا والعوض والعنيزان يقترب القلفاط والرفاعي مرتين من مرمى الحاج عثمان الذي تعملق في دفع رأسية العنيزان وتسديدة الرفاعي أيضاً، وبالرغم من أن الاتحاديين اعتمدوا على تشكيل الكثافة العددية في منتصف ملعبهم لتمرير الوقت من جهة وخلق مساحات فارغة في منتصف ملعب حطين من جهة أخرى إلا أن الهجمات العكسية لهم كانت في غاية الخطورة ولولا براعة شاهر حطين لوضع رأفت مهتدي فريقه في المقدمة قبل نهاية الحصة بدقائق قليلة وإن كان قلفاط حطين لم يحسن التعامل مع تسديدة القلفا إلا أنها جاءت خطيرة على المرمى الاتحادي بمحض المصادفة.
في الثاني واصل لاعبو حطين أفضليتهم الواسعة وزادت فعاليتهم الهجومية وسيطرتهم علي مساحات واسعة بالتزامن مع قوقعة دفاعية في الجانب الاتحادي ولن تنجح محاولات البوطة والرفاعي والقلفاط والقلفا في تغيير سلبية النتيجة بالتزامن مع تركيز دفاعي كبير ومنظم من جانب الاتحاد رغم محاولات لاعبي حطين الرجوع الوهمي لمناطقهم لتسليك خطوط أكثر وضوحاً للاختراق وخاصة من الأطراف ولكن دون جدوى بثقة العزيزة والزين والحسين ومن خلفهم الحاج عثمان الذي لم يرتقِ للكرات فقط وإنما لضبط خطوط فريقه بشكل عام ونقله لركلات الحظ الترجيحية.