عربي ودولي

وفد جزائري رفيع في ليبيا لدراسة العلاقات الثنائية

| وكالات

أجرى وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقدوم، أمس الإثنين، زيارة عمل إلى ليبيا، برفقة وزير الداخلية والجماعات المحلية، كمال بلجود، ووفد رفيع المستوى.
وأفاد بيان لوزارة الخارجية، بأن «بوقدوم عقد بمعية الوفد المرافق له لقاءات مع كبار المسؤولين في السلطة التنفيذية الليبية الجديدة على مستوى كل من المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية إلى جانب المجلس الأعلى للدولة، لتدارس العلاقات الثنائية على مختلف الصعد، وكذا آفاق عملية التسوية السياسية للأزمة الليبية».
وأضاف البيان حسب وكالة «سبوتنيك»: إن «هذه الزيارة تأتي في إطار الجهود المبذولة لترقية العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتقديم الدعم للأطراف الليبية في مواجهة التحديات الراهنة، لاسيما فيما يتعلق بتنفيذ خريطة الطريق لضمان حل سلمي وشامل للأزمة».
هذا وأعرب الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في وقت سابق، عن استعداد بلاده لمساعدة ليبيا في بعض المجالات، مثل الكهرباء والمستشفيات والتعليم.
وقال تبون خلال لقاء مع الإعلام المحلي: «ما يحدث اليوم في ليبيا كنا أول من نادى به، وهو ضرورة خروج الأجانب جيوشاً ومرتزقة، والذهاب إلى الانتخابات برعاية الأمم المتحدة وهذا ما حصل، حيث ستعرف البلاد انتخابات شاملة قبل نهاية السنة».
وأضاف: «نحن أبدينا استعدادنا لمساعدة ليبيا حين يحتاجون ذلك من دون أي تشويش من طرفنا».
وعن مجالات مساعدة ليبيا أكد تبون، «إن احتاجونا في تصليح أعطال الكهرباء فنحن معهم، كما يمكن أن نساعد في ترميم المستشفيات، وفي تكوين الطلبة».
وتابع الرئيس الجزائري قائلاً: «جامعاتنا وأكاديميتنا العسكرية في شرشال مفتوحة للطلبة الليبيين».
ونوه الرئيس بما وصفه «بالتسليم السلس للمهام بين السلطتين السابقة والحالية في ليبيا من دون عنف ولا مشاكل، مشيراً إلى «أنه موقف يشرف الشعب الليبي».
وتسلمت حكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي الجديد محمد المنفي، في الـ16 من آذار الماضي، السلطة بشكل رسمي للبدء في إدارة شؤون البلاد وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية بنهاية العام الجاري.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن