أثنى على موقفها النبيل من سورية … الزعبي: سيكون لروسيا دور بارز في إحلال السلام في المنطقة
أكد وزير الإعلام عمران الزعبي، أن الموقف الروسي من سورية كان وما زال وسيبقى موقفاً نبيلاً يعكس روح المحبة والصداقة والأخوة بين البلدين، موضحاً أن زيارة الوفد الروسي الذي يضم شخصيات برلمانية واجتماعية إلى سورية هامة جداً، لأنهم يمثلون الشعب الروسي الذي يؤيد قيادته في قرارها المتمثل بالحرب على الإرهاب الدولي على الأراضي السورية.
وقال الزعبي في تصريح لوكالة «سبوتنيك»: «الحكومة السورية والشعب السوري يثمنون عالياً زيارة الوفد الروسي.. وإن أهم العناصر التي تمت مناقشتها مع القيادة السورية هي ظروف المعركة وطبيعتها وآفاقها واحتمالاتها، إضافة إلى أهمية تعزيز وتطوير العلاقات ما بين سورية وروسيا بأبعادها الاقتصادية والإنسانية والخدماتية والعسكرية والسياسية.. ومن المتوقع أن تكون هناك نتائج إيجابية على أرض الواقع، ضمن الخطط التي وضعت».
وأشار الزعبي إلى أن قرارات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثبتت حكمته الكبيرة والدقة في الاختيار لنهج روسيا، التي سيكون لها دور بارز في المستقبل، من خلال محاربة الإرهاب وإحلال السلام.
وحول العلاقة بين البلدين في مجال الإعلام، أوضح الزعبي أن سورية ترتبط بعلاقات قديمة مع روسيا في المجال الإعلامي، وهناك تنسيق بشكل يومي بين الدولتين على صعيد الأخبار الميدانية، إضافة لمتابعة التضليل الذي تستخدمه العديد من الوسائل الإعلامية المغرضة لكسر المواقف التي اتخذتها روسيا تجاه سورية، لمحاربة الإرهاب الدولي.
واعتبر الزعبي أن هذا التعاون الإعلامي قام بدوره في توضيح أبعاد وأهداف ومكونات الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية، في ظل ما يجري من متغيرات كبيرة ترافقها.
من جهته، قال رئيس الوفد الروسي سيرغي غافريلوف: «إن روسيا وسورية تتعرضان لحرب إعلامية ضخمة وشرسة جداً، تستدعي تكثيف الجهود لمواجهتها على جميع الصعد»، مشيراً إلى تأييد الشعب الروسي للقرارات التي اتخذتها القيادة الروسية حيال سورية.
بدوره أكد عضو المجلس الفيدرالي الروسي دميتري سابلين أن اللقاء مع وزير الإعلام أول من أمس يهدف إلى رفع مستوى التنسيق مع مختلف وسائل الإعلام السورية الإلكترونية والمكتوبة والمرئية، وذلك لخرق الحصار الإعلامي المفروض على سورية.
ويقوم الوفد الروسي الذي يرأسه رئيس لجنة شؤون الملكية في مجلس الدوما سيرغي غافريلوف منذ يوم الجمعة الماضي وقد استقبله الرئيس بشار الأسد الأحد الماضي.
سبوتنيك