سورية

«معهد الاستشراق الروسي»: تحديد موعد الاستحقاق الرئاسي تأكيد على سيادة الدولة السورية

| وكالات

أكد مركز الدراسات العربية والإسلامية في معهد الاستشراق الروسي، أن تحديد موعد الاستحقاق الانتخابي الرئاسي في سورية هو تأكيد على سيادة الدولة السورية التي انتصر جيشها في الحرب الإرهابية.
وأكد كبير الباحثين في المركز بوريس دولغوف في تصريح نقلته وكالة «سانا» للأنباء أمس، أن الاستحقاق الانتخابي الرئاسي في سورية هو حق سيادي للشعب السوري.
وقال دولغوف: إن «الانتخابات الرئاسية المرتقبة في سورية تشكل حدثاً مهماً في الحياة السياسية لسورية وتشير بالدرجة الأولى إلى أن الجمهورية العربية السورية تعيش بموجب قوانينها وأحكام دستورها السارية المفعول والتي تتجاوب مع جميع المعايير الدولية والديمقراطية الحقة».
وأول من أمس أعلن رئيس مجلس الشعب حموده صباغ خلال جلسة استثنائية للمجلس، فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية اعتباراً من يوم أمس الإثنين ودعا الراغبين بالترشح إلى تقديم طلبات الترشيح إلى المحكمة الدستورية العليا خلال مدة 10 أيام تنتهي بنهاية الدوام من يوم الأربعاء الـ28 من نيسان الجاري، وحدد موعد إجراء الانتخابات الرئاسية للسوريين في الخارج يوم الـ 20 من أيار المقبل وللمواطنين السوريين في الداخل يوم الـ 26 من الشهر نفسه.
وأوضح دولغوف، أن تحديد موعد الاستحقاق الانتخابي الرئاسي في سورية هو تأكيد على سيادة الدولة السورية التي انتصر جيشها في الحرب الإرهابية وأسهم بذلك بقسط كبير في دحر الإرهاب الدولي بمساعدة ومساندة حلفاء سورية روسيا وإيران وغيرهما من القوى الصديقة.
ولفت دولغوف إلى أن معظم الأراضي السورية باتت آمنة بفضل انتصارات الجيش العربي السوري وقال: «حان الآن موعد تنفيذ الاستحقاق الانتخابي الرئاسي الذي يعبر الشعب السوري من خلاله عن إرادته باختيار قائده الذي سيواصل السير قدماً على طريق مكافحة الإرهاب والشروع بعملية إعادة إعمار ما دمرته الحرب الظالمة على سورية».
وشدد الباحث الروسي على أن قوى خارجية معينة لا تزال مستمرة في محاولاتها للتدخل في شؤون سورية الداخلية وتمارس سياسة عدوانية بدعم التنظيمات الإرهابية وفرض إجراءات قسرية أحادية الجانب ضدها، مؤكداً أن الشعب السوري سيثبت من خلال المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية تصميمه على التصدي لكل هذه المحاولات ويفشل جميع مخططات القوى الغربية الهادفة إلى زعزعة أمن سورية واستقرارها وفرض إرادتها عليها.
بموازاة ذلك، أكد رئيس المجموعة البرلمانية التشيكية للصداقة مع سورية ستانيسلاف غروسبيتش في برقية إلى مجموعة الصداقة السورية التشيكية في مجلس الشعب بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لجلاء المستعمر الفرنسي عن أرض سورية، أن كفاح الشعب السوري ضد الإرهاب وتضحياته للحفاظ على وحدة وسيادة وطنه سيسجلان في التاريخ بأحرف من ذهب.
وقال غروسبيتش: إن «الشيوعيين والنقابيين التشيك وكل أصحاب الفكر الديمقراطي الحقيقي يثمنون النجاحات التي يحققها الشعب السوري وقيادته السياسية والعسكرية في الدفاع عن السيادة الوطنية والكفاح ضد الإرهاب ومن أجل الحفاظ على وحدة أراضي وطنه».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن