عربي ودولي

الطيران الإسرائيلي يجدّد خرقه الأجواء اللبنانية … دياب اختتم زيارته إلى قطر: أكدت موقفها الثابت من دعم لبنان وشعبه وأمنه

| وكالات

لفت رئيس ​حكومة​ تصريف الأعمال ​حسان دياب​ في بيان إثر اختتام زيارته إلى قطر إلى أنه بحث مع المسؤولين في قطر في الشؤون العربية وانعكاسات غياب التضامن العربي على الأزمة اللبنانية.
وأضاف دياب في البيان حسب موقع «النشرة» اللبناني «كان هناك تأكيد ضرورة عودة العرب إلى كنف الأخوة، لأن المخاض الذي تعيشه المنطقة يحتاج إلى أعلى درجات التنسيق بين الأشقاء، ولان تداعيات هذا المخاض ستكون خطيرة على ​الدول العربية​ تحديدا، وتهدد حاضرنا ومستقبلنا».
وأشار إلى أن «لبنان يمر بمرحلة صعبة، ويفتقد إلى جهد عربي موحد، وإلى دور يجمع اللبنانيين ويحضهم على التلاقي والتفاهم، ويقطع الطريق على الاستثمار في خلافاتهم». وأكد أنه «وجدنا في الشقيقة قطر ما نبحث عنه، حيث تمت لقاءاتنا في إطار من الأخوة غير المستغربة، وأكدت لنا دولة قطر موقفها الثابت من دعم لبنان وشعبه وأمنه واستقراره».
والتقى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب والوفد المرافق، مساء أول من أمس الإثنين، حيث جرى التباحث بالعلاقات الثنائية بين البلدين ومجالات التعاون القائمة وسبل تطويرها وتعزيزها.
وأعلن دياب أن لبنان «يتوق لاستعادة التضامن العربي لا الوقوف على خطوط تماس الخصومة والفراق بين العرب ودفع فواتيرهم».
وبعد لقائه أمير قطر، أكد أن لبنان ينهار ويطلب المساعدة، موضحاً أنه «لا استقرار ولا استقلال للعرب مجتمعين ومنفردين إلا بإعادة الاعتبار إلى التضامن العربي».
كما زار دياب سفارة بلاده في الدوحة، وقال من هناك إن لبنان قد «بلغ حافة الانهيار الشامل»، معرباً عن أسفه لاستغراق تشكيل الحكومة مدة طويلة.
وأضاف إن التعقيدات «ما زالت تحول دون تشكيل حكومة بعد نحو 9 أشهر على استقالة حكومتنا، على حين تتعمق مآسي اللبنانيين، وهي لا تسهم، للأسف، في الدفع نحو تشكيل حكومة تبدأ بتطبيق ورشة الإصلاح انطلاقاً من الخطة التي وضعتها حكومتنا».
وأضاف: «وطننا يعبر نفقاً مظلماً، واللبنانيون يعانون العتمة، عتمة لا تقتصر على الكهرباء، وإنما أيضاً في لقمة العيش وفي ظروفهم الاجتماعية وفي مختلف يومياتهم».
ووصل دياب إلى الدوحة، يوم الأحد الماضي، في زيارة تهدف للقاء أبرز المسؤولين القطريين للبحث في الأحداث الداخلية اللبنانية.
ومن جانب آخر جدد طيران العدو الإسرائيلي خرقه الأجواء اللبنانية منفذاً طلعات جوية ظهر أمس فوق المناطق الجنوبية.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن الطيران الحربي المعادي خرق الأجواء اللبنانية بشكل كثيف وحلّق على علو منخفض فوق أجواء منطقة الجنوب وصولاً إلى مرجعيون.
بدورها أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان أن طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي خرقت الأجواء اللبنانية من فوق البحر ونفذت طيراناً دائرياً فوق مناطق بعبدا وعاليه وبيروت وضواحيها ثم غادرت الأجواء باتجاه الأراضي المحتلة موضحة أنه تتم متابعة موضوع الخروقات بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل».
ويواصل العدو الإسرائيلي خروقاته لأجواء لبنان وأراضيه ومياهه الإقليمية ضارباً عرض الحائط بالقرارات والقوانين الدولية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن