سورية

«القومي الاجتماعي» في لبنان اعتبرها محطة في مواجهة المخططات الصهيونية والغربية … دبلوماسي روسي: الشعب السوري سينجح في إجراء انتخاباته الرئاسية المقبلة

| وكالات

أكدت رابطة الدبلوماسيين الروس، أمس، أن الشعب السوري سينجح في إجراء انتخاباته الرئاسية المقبلة وهو وحده من يمتلك الحق في تقرير مصير ومستقبل بلده، مشدداً على ضرورة الحذر إزاء الحرب الإعلامية الموجهة من الغرب ضد سورية وانتخاباتها، على حين رأى الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان ان الانتخابات الرئاسية تمثل «محطة في مواجهة المخططات الصهيوغربية».
وفي تصريح نقلته وكالة «سانا»، قال نائب رئيس الرابطة السفير أندريه باكلانوف: «الشعب السوري سينجح في إجراء انتخابات نزيهة وديمقراطية كما كانت الانتخابات الرئاسية السابقة التي أكد المراقبون الروس نزاهتها وشفافيتها»، مشيراً إلى أن هذا الشعب دولته عضو في منظمة الأمم المتحدة ويملك كامل الحق في أن يقرر مصير بلاده بنفسه وأن ينتخب قيادته ورئيسه وبرلمانييه بنفسه وبالشكل الذي يراه مناسباً له».
وأوضح أن «سورية دولة ذات تاريخ عريق وحضارة ضاربة بجذورها في عمق الزمن وأقدم بكثير من تلك الدول ومن بينها الولايات المتحدة الأميركية التي تحاول توجيه النصائح للشعب السوري من دون أن تدري أن هذا الشعب اختبر على مر قرون مئات الغازين والمحتلين وموجهي النصائح الذين كان مصيرهم جميعاً نحو الزوال وبقيت سورية بشعبها حرة مستقلة وشامخة».
وشدد باكلانوف على ضرورة اليقظة والحذر إزاء الحرب الإعلامية الموجهة من الغرب وعملائه في المنطقة ضد سورية وانتخاباتها.
من جانبه أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان ربيع بنات في بيان له أمس نقلته «سانا»، أن الانتخابات الرئاسية السورية في أيار القادم تمثل محطة من محطات المواجهة والصمود التي تخوضها الدولة السورية بوجه المخططات الصهيونية والغربية ضد سورية والمنطقة.
وقال بنات في البيان: «ينظر السوريون القوميون الاجتماعيون في الوطن وعبر الحدود إلى الانتخابات الرئاسية السورية المنشودة في شهر أيار المقبل كمحطة من محطات المواجهة والصمود التي تخوضها الدولة السورية منذ نصف قرن في وجه الأطماع الغربية والمؤامرات التي يحوكها المشروع الصهيوني مع أدواته في الداخل والخارج لضرب وحدة بلادنا وتفكيكها واستكمال سيطرته على أمتنا».
وأشار البيان إلى أن المواقف القومية المشرفة لسورية، دفعت الأعداء إلى شن حرب إرهابية متعددة الأشكال ضدها غير أنها استطاعت بفضل صمود شعبها وتضحيات وبطولات جيشها هزيمتهم.
بدوره قال نائب رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة المصري سيد الأسيوطي في تصريح نقلته «سانا»: إن «سورية أثبتت أن شعبها هو الوحيد صاحب السيادة والكلمة الفصل وإن الاستحقاق الدستوري الرئاسي هو شأن سيادي سوري بامتياز لا يحق لأحد في الخارج التدخل به».
وأضاف: إن «هذا الاستحقاق هو انتصار سوري يضاف لسجل الانتصارات التي حققتها الدولة السورية شعباً وجيشاً وقيادة في مواجهة قوى الشر التي تكالبت عليها، لافتاً إلى فشل رهانات الدول المعادية من خلال دعم الإرهاب في فرض مخططاتها على الشعب السوري والتحكم في حاضره ومستقبله.
وأكد الأسيوطي أن الشعب السوري هو وحده من يمتلك قراره وهو وحده صاحب السلطة والسيادة وعلى العالم أن يحترم توجهاته في اختياراته لبناء مستقبله.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن